علم الوراثة هو من العلوم الحديثة، ويعد فرعاً من فروع علم الأحياء، ويهتم هذا العلم بدراسة الصفات الوراثية، والمورثات الجينية، والعوامل المؤثرة عليها لجميع الكائنات المختلفة، فلا يقتصر هذا العلم على الإنسان وحده، وهو يحسن المحاصيل الزراعية، والإنتاج الحيواني، ويستخدم في عملية التهجين، ويعتبر جريجور مندل هو الأب الروحي لهذا العلم، وواضع حجر الأساس له، حيث أجرى العديد من التجارب على النباتات، واختار نبات البازيلاء؛ لما تتصف فيه من دورة حياتية قصيرة، وسهولة الحصول عليها، وتوصل مندل إلى عدد من القوانين كانت هي الأساس الذي قام عليه علم الوراثة فيما بعد.
الصفات النوعية هي الصفات الوراثية البسيطة، ويمكن التحكم بها عن طريق عدد قليل من المورثات، ويسهل تتبع الصفات المورثة، ووضعها وتصنيفها في مجموعات، بحيث يتشارك أفراد المجموعة الواحدة في النمط الوراثي الذي يقابل صفات معينة، ويكون الاختلاف والتباين في الصفات بشكل متقطع، وتتأثر الصفات النوعية بالعوامل البيئية، ومن الصفات النوعية المورثة عند النباتات ما يأتي:
الصفات الكمية هي الصفات الوراثية التي تعتمد على الكميات، فيعبر عن الصفة الوراثية بكمية، وتقاس بوحدات القياس المعروفة؛ وهي: الغرام والسنتيمتر، ويتحكم بالصفات الكمية عدد أكبر من الجينات (المورثات)، وتتأثر بالعوامل البيئية بنسب مختلفة يمكن أن تكون مؤقتة أو دائمة، ولا يمكن تحديد الصفات الكمية بطريقة سهلة، ولا يمكن وضع الأفراد في مجموعات مختلفة، ومن الصفات الكمية المورثة عند النباتات: