مستوى ضغط الدم المرتفع
ارتفاع ضغط الدم
يعرف ارتفاع ضغط الدم أو فرط ضغط الدم الشرياني بأنّه من أنواع أمراض القلب والأوعية الدموية وهو الأكثر شيوعاً وانتشاراً والأكثر خطورة أيضاً، ويطلق عليه الأطباء اسم القاتل الصامت لعدم ظهور أعراض مميزة على المريض، ويمكن أن يصاب به الشخص لسنوات دونَ معرفة ذلك ويؤدي إلى العديد من المضاعفات الخطيرة التي تهدد حياة الإنسان.
إنّ ارتفاع ضغط الدم يعني أنّ القلب يواجه مقاومة وصعوبة في ضخ الدم إلى أعضاء الجسم، وهذا الأمر يؤدي إلى العديد من المضاعفات الخطيرة على المدى البعيد، وقد يسبب نقصان وصول الدم المحمل بالأكسجين إلى أعضاء الجسم وهذا يؤثر سلباً في الجسم خاصة على الدماغ.
مستوى ضغط الدم المرتفع
- الضغط الطبيعي: يعتبر ضغط الدم طبيعياً عندما تكون قيمته 120/80ملم زئبق، لكن القيمة التي يوصي بها الأطباء بهدف الحفاظ على صحة الأوعية الدموية هي 115/75ملم زئبق.
- قبل ارتفاع ضغط الدم: في هذه المرحلة تتراوح قيمة الضغط الانقباضي بين 120-139ملم زئبق، أو قيمة الضغط الانبساطي ما بين 80-89 ملم زئبق.
- المرحلة الأولى من ارتفاع ضغط الدم: في هذه المرحلة تكون قيمة الضغط الانقباضي تتراوح بين 140-159ملم زئبق، أو قيمة الضغط الانبساطي 90-99ملم زئبق.
- المرحلة الثانية من ارتفاع ضغط الدم: تكون قيمة الضغط الانقباضي 160ملم من الزئبق أو أعلى، أو الضغط الانبساطي 100ملم زئبقي أو أعلى.
أسباب ارتفاع ضغط الدم
- أمراض الكلى.
- اضطرابات الفدة الكظرية، مثل ورم القواتم أو متلازمة كوشينغ.
- تسمم الحمل.
- تناول الأدوية مثل حبوب منع الحمل، وأدوية البرد، بالإضافة إلى أدوية الصداع النصفي وحبوب الحمية.
- تضيق الشرايين التي تزود الكلى بالدم.
- زيادة نشاط جارات الدرقية.
- اضطراب كمية الماء والملح في الجسم.
- اختلاف مستويات الهرمونات في الجسم.
- السمنة المفرطة.
- التوتر والقلق والاجهاد الزائد.
- اتباع نظام غذائي مليء بالملح.
- الاصابة بمرض السكري.
- العادات السيئة مثل التدخين وشرب المشروبات الكحولية.
- العوامل الوراثية، فإذا وجد تاريخ عائلي بالاصابة بارتفاع ضغط الدم تزداد احتمالية الاصابة به.
أعراض ارتفاع ضغط الدم
لا تظهر الأعراض على المصاب بارتفاع ضغط الدم عادةً، لكن قد يشعر المصاب أحياناً ببعض الأمور مثل:
- احمرار الوجه.
- الدوخة والإغماء.
- طنين الأذن.
- الصداع وآلام الرأس.
إنّ أعراض ضغط الدم جميعها نسبية وقد تصاحب أمراض أخرى أيضاً، وبسبب ذلك لا يجب أن يعتمد الشخص على هذه الأعراض لتشخيص حالته، وعليه أن يعمل فحوصات لضغط الدم بشكل دوري ومستمر.