يرمز ارتفاع الدم، أو ارتفاع قُوَّة الدم إلى الارتفاع الحاصل في كمّية الهيموجلوبين (بالإنجليزيّة: Haemoglobin) الموجودة داخل مجرى الدم، ويُعتبَر الهيموجلوبين أحد البروتينات الموجودة في كريات الدم الحمراء (بالإنجليزيّة: Red Blood Cells)، والذي يُساعد على نقل الأكسجين داخل الجسم، وفي العادة تختلف النسب الطبيعيّة لكمّية الهيموجلوبين اعتماداً على عِدَّة عوامل، منها: الفئة العُمريّة، والعِرق، والجنس، والصحَّة العامَّة للشخص، وفيما يأتي ذِكرُ القيم التي تُعبِّر عن ارتفاع الهيموجلوبين في الدم بناءً على اختلاف الجنس:[1]
تُوجَد بعض العوامل التي قد تُؤدِّي إلى ارتفاع كمّية الهيموجلوبين في الدم، بعضها يتعلَّق بممارسات الحياة اليوميّة، وبعضها يرتبط بأمراض، ومشاكل صحِّية، وفيما يأتي أبرزها:[2]
يترافق مع ارتفاع هيموجلوبين الدم ظهور العديد من الأعراض، ومنها:[3]
يُعَدُّ تحليل قياس الهيموجلوبين في الدم جزءاً من تحليل التعداد الكامل لخلايا الدم (بالإنجليزيّة: complete blood count)، حيث يتمّ قياس كمّية الهيموجلوبين عن طريق وَضْع عيِّنة دم في جهاز مُخصَّص يُحرِّر الهيموجلوبين من خلايا الدم الحمراء لترتبط بالسيانيد (بالإنجليزيّة: Cyanide)، والذي يُشكِّل مُركَّباً يمتصُّ الضوء، ليتمّ بعد ذلك قياس كمّية الضوء المُمتصَّة، وهذا القياس مُرتبط بشكل مباشر في كمّية الهيموجلوبين الموجودة في الدم.[4]