-

ارتفاع ضغط المخ

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

ارتفاع ضغط المُخّ

تنتج الإصابة بارتفاع ضغط المُخّ، أو ما يُسمَّى بارتفاع الضغط داخل الجمجمة (بالإنجليزيّة: intracranial pressure) عن ارتفاع الضغط في المنطقة المحيطة بالدماغ، والناتج عن ارتفاع نسبة السائل في هذه المنطقة، ويُصاحب ارتفاع ضغط الدماغ العديد من الأعراض، ومنها ما يأتي:[1]

  • المُعاناة من الغثيان، والتقيُّؤ.
  • انخفاض القدرات العقليّة.
  • الشعور بألم في الرأس.
  • فُقدان الوعي.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • المُعاناة من الرؤية المزدوجة.

أسباب ارتفاع ضغط الدماغ

هناك بعض من الأسباب الشائعة التي تُسبِّب ارتفاع ضغط الدماغ، ومنها نذكر الأتي:[2]

  • إصابات في الرأس.
  • حدوث التشنُّجات (بالإنجليزيّة: Seizure).
  • الإصابة بالسكتة الدماغيّة (بالإنجليزيّة: Stroke).
  • الإصابة بالنزيف داخل البُطينيّ (بالإنجليزيّة: Intraventricular hemorrhage)؛ وهي حالة من النزيف تُصيب المناطق الممتلئة بالسوائل، أو البطينات داخل الدماغ.
  • الإصابة بورم في المُخّ.
  • استسقاء الرأس (بالإنجليزيّة: Hydrocephalus)؛ وهي حالة تحدث بسبب زيادة السوائل حول الدماغ.
  • الإصابة بالتهاب السحايا (بالإنجليزيّة: Meningitis).

تشخيص ارتفاع ضغط المُخّ

يُمكن تشخيص الأعراض المُبكِّرة للإصابة بارتفاع ضغط المُخّ، من خلال إجراء الفحوصات الطبِّية الروتينيّة، ويُخضع الطبيب المريض للعديد من الفحوصات، والصور الإشعاعيّة؛ للتأكُّد من التشخيص، مثل: التصوير المقطعيّ (بالإنجليزيّة: CT scan)، أو التصوير بالرنين المغناطيسيّ (بالإنجليزيّة: Magnetic Resonance Imaging)، واختصاراً (MRI)، كما يُمكن أيضاً قياس ضغط السائل النخاعيّ من خلال الفقرات القُطنيّة.[3]

علاج ارتفاع ضغط المُخّ

تُعتبَر الإصابة بارتفاع ضغط المُخّ من الإصابات الخطيرة، والمُهدِّدة للحياة، لذلك فإنَّ علاجها يتمّ في وحدة العناية المركزيّة داخل المستشفى، ويعتمد العلاج بشكل أساسيّ على خفض ضغط المُخّ، كما يتضمَّن العلاج تسكين الألم، وتصريف السائل النخاعيّ، ومساعدة المريض على التنفُّس، بالإضافة إلى تخفيض درجة حرارة الجسم، ويتوجَّب العلاج المستعجل للمُصابين بهذه الحالة؛ لأنَّ تأخُّر العلاج قد يُؤدِّي إلى تلف الدماغ المُؤقَّت، أو الدائم، أو الدخول في غيبوبة، كما قد يُؤدِّي في بعض الحالات إلى الوفاة.[3]

المراجع

  1. ↑ Elea Carey (12-07-2017), "Increased Intracranial Pressure"، www.healthline.com, Retrieved 01-02-2019. Edited.
  2. ↑ "Increased intracranial pressure", medlineplus.gov, Retrieved 01-02-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Jose Vega MD, PhD (21-02-2018), "Increased Intracranial Pressure Symptoms and Causes"، www.verywellhealth.com, Retrieved 01-02-2019. Edited.