-

ارتفاع الكوليسترول

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

ارتفاع الكوليسترول

يسبب ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم العديد من المشاكل الصحية، إذ يعتبر الكوليسترول مادة شمعية موجودة في الدهون، وتؤدي زيادة نسبتها في الدم إلى تقليل كمية تدفق الدم في الأوعية الدموية نتيجة تراكمها وتكوين رواسب دهنية على جدار الأوعية الدموية، وبالتالي لا يصل الدم المؤكسج بكميات كافية إلى أعضاء الجسم، مما يزيد من نسبة خطر الإصابة بالأزمة القلبية أو السكتة الدماغية أو غيرها.[1]

أعراض ارتفاع الكوليسترول

قد لا يظهر له أيّة أعراض في العادة لارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم، ويتم تشخيصه اعتماداً على النتائج المخبرية، إلا إذا أدى ارتفاعه إلى مشاكل صحية خطيرة مثل الأزمة القلبية أو السكتة الدماغية، لذلك يجب على الأشخاص الذين يبلغون من العمر عشرين عاماً فما فوق إجراء فحوصات مخبرية لتجنّب هذه المشاكل الصحية.[2]

العوامل المؤدية إلى ارتفاع الكوليسترول

من العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم ما يلي:[1]

  • التدخين: حيث يقلل التدخين من مستوى البروتين الدهني عالي الكثافة أو الكوليسترول المفيد كما أنّه يتلف جدران الأوعية الدموية.
  • الإصتبة بداء السكري: حيث يؤدي ارتفاع مستوى السكر بالدم إلى تلف بطانة الشرايين، وارتفاع مستوى البروتين الدهني منخفض الكثافة، وتقليل مستوى البروتين الدهني مرتفع الكثافة.
  • عدم ممارسة الرياضة: حيث تساهم ممارسة التمارين الرياضية في زيادة حجم الجزيئات التي يتكون منها الكوليسترول منخفض الكثافة، أو الضار، الأمر الذي يجعله أقل ضرراً، وتساهم أيضاً في زيادة نسبة الكوليسترول عالي الكثافة، أو الكوليسترول الجيد، في الجسم.
  • سوء التغذية: مثل تناول الدهون المشبعة، والدهون المتحولة، والأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول، مثل اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان كاملة الدسم.
  • السمنة: يزداد خطر الإصابة بارتفاع الكوليسترول إذا كان مؤشر كتلة الجسم يساوي 30 أو أكثر.
  • زيادة محيط الخصر: يزداد خطر الإصابة كلما زاد محيط الخصر، حيث يزداد الخطر عند النساء إذا كان محيط الخصر 89 سم فما فوق، أما بالنسبة للرجال فيزداد الخطر إذا كان محيط الخصر 102 سم فما فوق.

علاج ارتفاع الكوليسترول

تتمثل طرق علاج ارتفاع الكوليسترول في الدم بما يلي:[3]

  • ممارسة التمارين الرياضية.
  • الالتزام بالغذاء الصحي.
  • استخدام الأدوية، حيث يمكن استخدام دواء واحد أو مجموعة من الأدوية، اعتماداً على العمر، والوضع الصحي، وعوامل الخطورة، ومثال عليها أدوية الستاتينات، و أدوية مثبطات امتصاص الكوليسترول.

المراجع

  1. ^ أ ب "High cholesterol", www.mayoclinic.org, Retrieved 4-1-2019. Edited.
  2. ↑ "Everything You Need to Know About High Cholesterol", www.healthline.com, Retrieved 4-1-2019. Edited.
  3. ↑ [www.everydayhealth.com "All About Treatment for High Cholesterol"], https://www.everydayhealth.com/high-cholesterol/guide/treatment/, Retrieved 15-1-2019. Edited.