قد ترتفع نسبة إنزيمات الكبد في الدم عن المعدّل الطبيعيّ نتيجة تعرّض خلايا الكبد للضرر، أو إصابة الكبد بالالتهاب، لذلك يلجأ الأطباء لقياس نسبة بعض إنزيمات الكبد في الدم لتشخيص بعض المشاكل الصحيّة، ومن أشهر هذه الإنزيمات: ناقلة أمين الألانين (بالإنجليزية: Alanine transaminase)، وناقلة أمين الأسبارتات (بالإنجليزية: Aspartate transaminase)، والفوسفاتاز القلوي (بالإنجليزية: Alkaline phosphatase)، وناقلة الببتيد غاما غلوتاميل (بالإنجليزية: Gamma-glutamyl transpeptidase)، وتجدر الإشارة إلى وجود العديد من إنزيمات الكبد الأخرى، ولكن لا يتمّ قياسها في العادة إلّا في بعض الحالات الخاصّة، وقد يتمّ اكتشاف ارتفاع نسبة إنزيمات الكبد خلال إجراء أحد فحوصات الدم الدوريّة، ومن الجدير بالذكر أنّ ارتفاع نسبة إنزيمات الكبد لا يدلّ على الإصابة بأحد الأمراض المزمنة أو الخطيرة في الغالب، كما أنّه في العديد من الحالات يكون ارتفاعاً بسيطاً ومؤقتاً.[1][2]
توجد العديد من الأسباب المختلفة التي قد تؤدي إلى ارتفاع نسبة إنزيمات الكبد، وفي ما يلي بيان لبعض منها:[3]
لا يؤدي ارتفاع نسبة إنزيمات الكبد بحدّ ذاته إلى ظهور أيّ أعراض على الشخص المصاب، وإنّما قد تظهر بعض الأعراض المتعلّقة بالمشكلة الصحيّة التي أدّت إلى ارتفاع نسبة إنزيمات الكبد، مثل الإصابة بالتهاب الكبد، ومن الأعراض التي قد تصاحب هذه الحالة نذكر الآتي:[3]