تحتفلُ الدُّول في جميع أنحاءِ العالم بيوم الأم تكريماً لها، وقد كانت الوِلايات المُتحدة الأمريكية أول من احتفل بِيوم الأُم في الثّاني عشر من شهر مايو، حيث قامت فتاة تُدعى (Anna Jarvis) عام 1907 ميلادي بعمل مراسم تِذكارية في كنيسة والدتها، على مدى خمسة أعوام كان يتم الاحتفال بهذا اليوم الّا أنّ الرئيس (Woodrow Wilson) جعل مِنها عُطلةً رسميةً عام 1914 ميلادي. وأصبح يوم الأم مُرتبطأً بإرسال الوُرود والِبطاقات والهدايا التِّذكارية للأُمهات في جميع أنحاء العالم، ويعود تكريم الأمهات الى العُصور القديمة، فقد كان الإِغريق والرُومان يقومون بِتكريم آلِهتهم ريا والبانتيون.[1]
في عام 1903 ميلادي أرادت الشّابة (Anna Jarvis) في الوِلايات المُتحدة الأمريكية تخليد ذِكرى وفاة والدتها، وتكريم الصِّفاتِ الموجودة في جميع الأُمهات كالمحبة والحِنية والتّقوى، فقامت بمحاولة جعل يوم الأُم يوماً مقدساً تحتفل فيه الكنائس المحلية، وأُقيمت أول خيمة تذكارية لأُمها عام 1907 ميلادي، وفي العام التالي أُقيمت احتفالات للأُم في كنائسِ الوِلايات المُتحدة الأمريكية، وقد انتشر يوم الأُم واصبح عالمياً، كما أصبح يوماً تِجارياً مُهاماً واُعتبر حدثاً مُهماً، اعتقدت آنا أنّ الاحتفال يجب أن يكون لِجميع الأُمهات، لكن في عام 1920 ميلادي كان من الواضح أنّ المصالح التِجارية غلبت على الاحتفال بعيد الأم، ومع اِزدياد مطالبها بِوقف عُطلةِ يوم الأم قام الجميع بالابتعاد عنها وقاموا بِوصفها بِإنها إمرأةً ذات قِّيم أخلاقية سليمة.[2]
تُعتبر الهدايا وسيلةً للتعبير عن الحُب، ومن أهم الأفكار لهدايا عيد الأم:[3]