تاريخ سقوط غرناطة طب 21 الشاملة

تاريخ سقوط غرناطة طب 21 الشاملة

تاريخ سقوط غرناطة

كانَ سقوطُ غرناطةَ -المَعقِل الأخير للمسلمين- في الأندلس في الثاني من كانونَ الثاني/يناير من عام 1492م، بعد أن استسلمت، وسُلِّمت باتِّفاقية وقَّعها آخرُ الحُكّام المسلمين (أبو عبد الله الصغير) مع كُلٍّ من فرديناند، وإيزابيلا من الطائفة الكاثوليكيّة، وقد كان هذا السّقوطُ نتيجةً حتميّةً بعد حروب شنَّها الصليبيّون على دُويلات المسلمين في الأندلس طوال أربعة قرون، حيث عُرِفَت تلك الحروب الصليبيّة ب(حروب الاسترداد).[1]

تسليم غرناطة

حاصرَ النصارى مدينةَ غرناطةَ بكلِّ قُراها، ومزارعها؛ إذ كانت في ذلك الوقت ضعيفةً بشكل كبير، واستطاع ملك إسبانيا الاستيلاءَ على بُرجِ الملاحة الخاصّ بها، وزاد تحصينه، فضيَّق بذلك على الناس فيها، ويُذكَر أنّ بعض الوثائق أشارت إلى وجود اتِّفاقية صُلح بين ملك غرناطة، والصليبيّين، تعهَّدَ بمُوجبها ملك غرناطة بتسليمها للصليبيّين في حال تسليم بسطةَ، ووادي آش، وكذلك ألمرية، ومع ازدياد ضغط الصليبّيين على ملك غرناطة أعلن نيّته في الدفاع عن وطنه حتى آخر نفس له، إلّا أنّ ذلك لم يُجدِ نَفعاً؛ إذ سقطت غرناطة، وسُلِّمت للصليبيّين بموجب الاتِّفاق الذي ذُكِر سابقاً.[2]

أسباب سقوط غرناطة

تعرَّضت الأندلسُ لفترات ضَعفٍ، وانحدار، وضياع، وتُعَدُّ هذه الحالة التي مرَّت بها بلاد المسلمين من أهمّ أسباب انهيار الأندلس مدينةً تِلو الأخرى، وقد اشتدّ وقع هذه الأسباب، وزادَ في غرناطة حتى انهارَت، وسُلِبت من أيدي المسلمين، ومن أهمّ هذه الأسباب ما يأتي:[3]

المراجع

  1. ↑ "سقوط الأندلس.. حكاية الفردوس المفقود"، www.aljazeera.net، اطّلع عليه بتاريخ 14-1-2019. بتصرّف.
  2. ↑ راغب السرجاني (27-2-2011)، "حصار غرناطة"، islamstory.com، اطّلع عليه بتاريخ 14-1-2019. بتصرّف.
  3. ↑ راغب السرجاني (27-2-2011)، "سقوط غرناطة"، www.islamstory.com، اطّلع عليه بتاريخ 14-1-2019. بتصرّف.
  4. ^ أ ب ت خالد الخالدي (13-12-2016)، "سقوط الأندلس.. التاريخ يعيد نفسه"، articles.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 14-1-2019. بتصرّف.