تاريخ القانون
تاريخ القانون
يقترن تاريخ القانون بتاريخ سير الحضارات المختلفة على مر الأزمان، ولإبراز تاريخ القانون يمكن سرده على شكل محطات مهمة على النحو الآتي:[1]
- القرن الثلاثين قبل الميلاد: أنشأ المصريون القُدامى حزمةً من القوانين التي تحكم حياتهم المدنية والتي تستند على مبادئ عديدة مثل المساواة الاجتماعية والنزاهة.
- القرن الثاني والعشرين قبل الميلاد: وضع السومريون في العراق أقدم قانون.
- القرن الثامن عشر قبل الميلاد: بدأ تسجيل القوانين وكتابتها على الأحجار بعد أن طور الملك حامورابي القانون البابلي.
- القرن الثامن قبل الميلاد: ظهر ما يعرف بالديمقراطية المستندة على القوانين التي وضعها اليونانيون لتحكم شعوبهم بشكل منظم ومندمج.
- القرن الخامس حتى القرن السادس بعد الميلاد: أسهم القانون الروماني بإحداث تأثير كبير على القانون السائد آنذاك في قارة أوروبا حتى عصرنا الحاضر، حيث اشتمل ذلك القانون على سلسلة من الإجراءات والتعريفات المتعلقة بإيقاف أي إجراء تعسفي يصدر من أي قاضٍ باسم القانون.
- القرن الحادي عشر: تسببت العصور المظلمة في أوروبا في دحض دور القانون وعدم العمل به، بالرغم من تشكيل ما يسمى بالقانون التجاري لاحقاً والذي سمح للتجار آنذاك بممارسة التداول التجاري وفقاً لمعايير محددة ومضبوطة.
- القرن الثاني عشر حتى القرن الثالث عشر: انتعش دور القانون مرةً أخرى في أوروبا بفضل جهود الكنيسة والدولة مع ظهور أول جامعة في العالم تدرس الحقوق وهي جامعة بولونيا (University of Bologna).
- القرن السادس عشر: أصبح هناك تفصيلات وتصنيفات أكثر في مهنة المحاماة.
- القرن الثامن عشر: أصبح هناك دمج بين القانون التجاري والقانون المحلي لبعض البلدان نتيجةً للتنمية التي طرأت على مفهوم القومية.
- القرن التاسع عشر حتى عصرنا الحاضر: أصبح هناك اهتمام أكبر بمهنة المحامين من خلال إنشاء جمعية القانون في مدينة لندن مع وضع معايير لضبط ممارساتهم وبعدها امتدت إلى أوروبا والعالم أجمع.
أسباب ظهور القانون في حياة البشر
هناك العديد من الأسباب الجوهرية التي أدت لظهور القوانين في حياتنا، ومن بين تلك الأسباب نذكر ما يلي:[2]
مبدأ الحماية
أوجِدت القوانين بموجب حماية الأفراد من أي أذى قد يقع عليهم من الآخرين كالعنف وجرائم الملكية حتى لا يصبح المجتمع مستبداً ويسود مبدأ حكم القوي على الضعيف.
مبدأ تنظيم دور الوالدين
تهدف القوانين أيضاً لصون الأطفال والبالغين والمُستضعفين وعدم الإهمال بهم من خلال تفعيل دور الوالدين ووجودهم في حياة أبنائهم بشكل فعال.
مبدأ الأخلاق
ترتكز أغلب القوانين على معتقدات دينية وقد ظهر على مر التاريخ الكثير من القوانين التي تحض على التفرقة العنصرية وانتشار خطاب الكراهية.
أنواع وتقسيمات القانون
يندرج من القانون فرعان على النحو الآتي:[3]
القانون العام
هو عبارة عن جملة من الضوابط والقواعد المسؤولة عن إخراج الدولة بالصورة النموذجية لاعتبارها صاحبة السيادة والنفوذ على مستوى المجتمع المحلي.
القانون الخاص
يمكن تعريف القانون الخاص على أنّه مجموعة من الضوابط والروابط التي تنبثق فيما بين أفراد الشعب أنفسهم وتنظم علاقاتهم فيما بينهم أو بينهم وبين الدولة واعتبار الدولة كشخص معنوي عادي.
المراجع
- ↑ "The history of law", www.thecompleteuniversityguide.co.uk, Retrieved 13-2-2019. Edited.
- ↑ Tom Head (30-3-2018), "Why Do We Have Laws?"، www.thoughtco.com, Retrieved 14-2-2019. Edited.
- ↑ سلام عبد الزهرة عبد الله الفتلاوي (3-3-2013)، "فروع القانون"، www.uobabylon.edu.iq، اطّلع عليه بتاريخ 16-2-2019. بتصرّف.