تاريخ اليوم العالمي للصحة النفسية طب 21 الشاملة

تاريخ اليوم العالمي للصحة النفسية طب 21 الشاملة

تاريخ اليوم العالمي للصحة النفسية

يعدّ اليوم العاشر من شهر تشرين الأول اليوم العالميّ للصحّة النفسيّة، وذلك نظراً لوجود العديد من يعانون من مشاكل نفسية، ولا يصرحون بذلك تجنباً للحرج، لذا ولإلقاء الضوء على المشكلة ورفع مستوى الوعي حول مدى شيوعها، تم الاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية لأول مرة في عام 1992م، وذلك بهدف تحسين الظروف والعلاج لهم.[1].

تعريف الصحة النفسية

يُطلق مصطلح الصحة النفسيّة على مستوى الراحة العاطفيّة، والنفسيّة، والاجتماعيّة، إذ تؤثر مدخلاتها على طريقة التفكير والشعور والسلوكيات، وتعمل على تحديد كيفية مواجهة الإجهاد والتواصل مع الآخرين، واتخاذ القرارات المختلفة، كما تعدّ الصحة النفسية مهمة في كلّ مرحلة من مراحل الحياة، من الطفولة حتى مرحلة البلوغ، فقد يعاني أيّ شخص على مدار الحياة من مشاكل نفسية تؤثر على المزاج والسلوك، وقد انتشرت المشاكل النفسيّة بسبب العديد من العوامل التي تسهم في ذلك، لكن مع توفر المساعدة يمكن للأشخاص الذين يعانون من مشاكل الصحة النفسيّة التحسّن والتعافي بشكلٍ كامل باتّباع أساليب العلاج المختلفة، ومن العوامل المؤثرة على الصحة النفسية ما يأتي:[2]

الاضطرابات النفسية

تتضمّن الاضطرابات النفسيّة مجموعةً واسعةً من الحالات التي تشمل العديد من الأعراض المختلفة، حيث تتميّز بشكلٍ عام من مزيج من الأفكار، والعواطف، والسلوك، والعلاقات غير الطبيعيّة مع الآخرين، ومن الأمثلة على ذلك: الفصام والاكتئاب، والإعاقات الذهنية، والاضطرابات الناتجة عن تعاطي المخدرات، ويشار إلى إمكانية علاج معظم هذه الاضطرابات بنجاح.[3]

طرق العناية بالصحة النفسية

هناك عدة خطوات يمكن اتباعها للاهتمام بالصحة النفسية، والحصول على التوازن النفسيّ ومساعدة الذات، ومن هذه الخطوات نذكر ما يأتي:[4]

المراجع

  1. ↑ "World Mental Health Day", www.learnenglish.britishcouncil.org, Retrieved 25-3-2019. Edited.
  2. ↑ "What Is Mental Health?", www.mentalhealth.gov,29-8-2017، Retrieved 25-3-2019. Edited.
  3. ↑ "Mental disorders", www.who.int, Retrieved 25-3-2019. Edited.
  4. ↑ "Ten Things You Can Do for Your Mental Health", www.uhs.umich.edu, Retrieved 25-3-2019. Edited.