الشعر
يعتبر الشعر الجميل والرائع من علامات الصحة عند النساء والرجال، حيث يوجد حوالي مئة ألف شعرة على الرأس، ويتكون الشعر من ثلاث طبقات، طبقتان داخليتان لحماية الشعر من الحرارة، والشمس، والمواد المُضرة، وطبقة أخرى خارجية لتدعم الشعر، ويعتمد جمال الشعر وطبيعته على كمية الزيوت الطبيعية في فروته، سواء كان الشعر مُجعداً، أو مُستقيماً وفي هذه الحالة يبدو الشعر أكثر لمعاناً، ويعتمد طول الشعر ولونه وطبيعته على عمر الشخص وسُرعة نموه، وبعض العوامل الخارجية، مثل: الحرارة كالشمس الحارقة، أو الشتاء حيث الهواء البارد والجاف، وكنوع من التغيير يلجأ الكثير من الناس إلى تغيير لونه من خلال صبغه، وقد تكون هذه التجربة رائعة وجديدة، حيث تعمل على تغيير الشخص بالكامل، وقد تكون مُخيفة بعض الشيء للبعض، وفي هذا المقال سوف نتحدث عن أنواع صبغات الشعر، وكيفية صبغه في المنزل، وسنذكر بعض النصائح التي يجب اتباعها قبل البدء بعملية صبغ الشعر.[1]
أنواع صبغات الشعر
هناك عدّة أنواع من صبغات الشعر، ويعتمد ذلك على تركيبتها الكيميائية والتي تتبع نوع الشعر ولونه، وتحدث عملية الصبغة نتيجة مُلامسة صبغة الشعر للجلد في فروة الرأس، وتُقسم صبغة الشعر لعدّة أنواع، تتمثل بالآتي:[2]
- صبغات الشعر المؤقتة: وهذا النوع من الصبغات يعتمد على صبغ سطح الشعر فقط، دون التغلغل إلى داخله، كما أنّها تختفي بعد غسل الشعر مرّةً أو مرتين.
- صبغات الشعر شبه الدائمة: حيث إنّ هذا النوع من الصبغات تتغلغل إلى جذع الشعر منذ البداية، وتستمر عادةً لمدّةٍ تصل إلى 5-10 مرات من غسل الشعر.
- الصبغات الدائمة المؤكسدة: وهي أكثر أنواع الصبغات شُيوعاً، حيث إنّ لون الشعر لا يرجع لوضعه الطبيعي إلى بعد أن يتمّ استبدال الشعر القديم المصبوغ بنمو شعر جديد، فيحدث هذا النوع من الصبغات تغييرات كيميائية دائمة في جذع الشعر، كما أنّها تحتوي على أصباغ تُعرف باسم قطران الفحم، وبعض الأصباغ عديمة اللون، وبعض المواد الأخرى، والتي تمر من خلالها بالعديد من التفاعلات الكيميائية، التي تغير لون الشعر.
بعض الأمور التي يجب معرفتها قبل صبغ الشعر
صبغ الشعر من الأمور التي بإمكانها تغيير المظهر بالكامل، وهي من التجارب التي يمكن أن تكون جميلةً للغاية، وهناك عدّة أمور يجب اتباعها قبل صبغ الشعر، وتتمثّل بالآتي:[3]
- اختيار مكان الصبغة المُناسب، سواء أكان في البيت أو في صالون نسائي، كما يجب اختيار اللون المُناسب من ضمن آلاف الألوان والأنواع.
- يجب الأخذ بعين الاعتبار أنّ صبغ الشعر يعتمد على لون الشعر الطبيعي ونوعه، ويجب تقبل فكرة أنّه يمكن عدم الحصول على نفس اللون المطلوب، خاصةً لمن يجربون صبغ الشعر لأول مرة، لذا يجب أن تكون السيدة مرنة لأي شيء يحدث.
- صبغ الشعر، يعني من المُحتمل موت الشعر، حيث إنّه يُغير من نسيج الشعر، وهذه النصيحة يجب أخذها كقاعدة عامة.
- بعض الصبغات قد تُسبّب الحساسية والتهيج والحرق للبشرة، رغم نُدرة حدوث هذا الأمر، إلّا أنّه يُفضّل اختبار الصبغة قبل تجربتها على الشعر على أيّ منطقة صغيرة من الجلد بعيداً عن الوجه.
- يجب الأخذ بعين الاعتبار أنّ تكرار صبغ الشعر بين الحين والآخر يعمل على تلف الشعر بطريقةٍ يجعله غير قابل للإصلاح والإدارة إلّا بطرق أخرى.
- عند صبغ الشعر، يُفضّل صبغ الحواجب أيضاً حتّى لا يحدث التباين بين الوجه والشعر، فمثلاً عند صبغ الشعر الأسود بلون أشقر، يجب صبغ الحواجب أيضاً بالأصفر، أو يُمكن تغيير لونها باستخدام المكياج، في حال الخوف على الحواجب من الموت.
- يجب تغيير المكياج الذي اعتيد على استخدامه قبل الصبغة، ليُصبح مُلائماً للوجه بعد الصبغة، كما يُفضّل تغيير تسريحة الشعر بما يُناسب اللون الجديد لإظهاره بشكل جميل.
- عند صبغ الشعر، يجب تغيير نوع الشامبو والبلسم الذي تمّ استخدامه من قبل، بما يُلائم نوع الصبغة الجديدة.
- إنّ الاعتياد على اللون الجديد قد يتطلب وقتاً، خاصةً إذا كانت عملية الصبغة لأول مرة.
خطوات صبغ الشعر في المنزل
هناك عدّة خطوات يجب اتباعها عند صبغ الشعر في المنزل، وتتمثّل بالآتي:[4]
- الاستعداد لصبغ الشعر، ويكون ذلك باتباع الخُطوات الآتية:
- أثناء صبغ الشعر، يجب اتباع الآتي:
- عند غسل الشعر، يجب اتباع الآتي:
- يُغسل الشعر قبل 24-48 ساعة من صبغ الشعر، للسماح لزيوت الشعر الطبيعية بالظهور وتسهيل عملية صبغ الشعر، وحتّى تدوم الصبغة لأطول فترة مُمكنة، مع ضرورة تجنب استخدام بلسم الشعر في اليوم السابق لعملية الصبغة لأنّ البلسم يُزيل الزيوت عن الشعر، وإذا كان الشعر جافاً للغاية يُفضّل الاستحمام بالماء الساخن قبل أسبوع من عملية الصبغة، مع ضرورة استخدام بلسم الشعر معه، ومع تجنب استخدام البلسم في الليلة التي تسبق عملية الصبغة.
- اختيار لون الصبغة التي تُلائم الشعر، واختيار نوع مُناسب، ويُفضّل اختيار نوع من أنواع الصبغة المؤقتة أو شبه الدائمة في حال كانت عملية الصبغة لأول مرة.
- تغطية المنطقة التي يتمّ الصبغ حولها لحماية المكان من قطرات الصبغة، كما يُفضّل تغطية الأكتاف والملابس أو ارتداء شيء قديم عند القيام بعملية الصبغة لتجنب اتساخ الملابس، كما يُفضّل استخدام مناديل ورقية لإزالة أيّ انسكابات.
- عند وضع منشفة على الأكتاف، يجب تثبيتها باستخدام دبوس أو مشبك من الأمام، ويجب تمشيط الشعر لإزالة أيّ تشابكات في الشعر، ولجعل عملية الصبغة سهلة.
- تغطية الأذنين والرقبة وأعلى جبهة الرأس بالفازلين أو أيّ بلسم، حتّى لا تلتصق الصبغة بالجلد، ولتسهيل عملية الصبغة.
- ارتداء قفازات مطاطية عادية أو قفازات اللاتكس (بالإنجليزية: latex gloves) أو الفينيل (بالإنجليزية: vinyl)، حتّى لا يتمّ صبغ اليدين أيضاً.
- استخدام فرشاة ووعاء الخلط المُناسب والذي يأتي بالعادة مع الصبغة نفسها، وفي حال عدم توافره يُمكن شراء وعاء خلط خاص، ثمّ يجب قراءة التعليمات واتباعها لخلط مكوّنات الصبغة جيداً
- عند تواجد زجاجة لخلط المواد، توضع جميع مواد الصبغة فيها ويتمّ هزها بشكلٍ جيد حتّى تندمج جميع المواد مع بعضها البعض.
- بعد ذلك تُخلط الصبغة مع ما يُسمّى بمطور الشعر (بالإنجليزية: developer)، حيث سيكون هناك تعليمات على عُلبة الصبغة عن كيفية استعماله وخلطه، وفي حال شراء مُطور خاص، يجب أن يكون ذو نسبة 20%.
- يُقسم الشعر إلى أربعة أقسام مُختلفة، لضمان صبغ الشعر بالكامل، كلما كان الشعر أكثر كثافةً زادت عدد الأقسام التي تُسهل عملية صبغ الشعر.
- تُستخدم فُرشاة الشعر أو علبة الصبغة لصبغ الشعر، ويبدأ صبغ الشعر بعد حوالي 2.5 سم من الجُذورعند الصبغ لأول مرة.
- يُترك الشعر حسب الوقت المكتوب على علبة التعليمات، ومُراعاة التوجيهات الأخرى المكتوبة عليه، وإذا كان هُناك الكثير من الشعر الرمادي، يٌفضّل ترك الصبغة للفترة الزمنية القُصوى، ويجب تجنب ترك الصبغة لمدّة ليلة كاملة، حيث يمكن أن يُسبّب التهيج للجلد.
- تُمسح الصبغة الزائدة عن العُنق والجبهة باستخدام منشفةٍ ورقية أو قطعة مُبللة، كما يُمكن وضع غطاء استحمام أو لف الشعر بمنشفة للحفاظ على حرارة الشعر، ولتسريع عملية الصبغة.
- يُغسل الشعر بعد انتهاء الوقت المُحدّد باستخدام الماء الدافئ، حتّى يتمّ تنظيف كامل الشعر من الصبغة.
- بعد ساعة واحدة على الأقل من غسل الشعر بالماء وحده، يتمّ غسل الشعر باستخدام الشامبو الملائم أولاً، ثمّ باستخدام بلسم الشعر المُعتاد أو ذلك الذي يأتي مع الصبغة بأكملها.
- يتمّ استخدام مُجفف الشعر الحراري لتجفيفه، أو يُترك حتّى يجف وحده.
المراجع
- ↑ by Rupal Christine Gupta, MD, "taking care of you hair"، www.kidshealth.org, Retrieved 2018-11-13. Edited.
- ↑ "Hair Dyes", www.cancer.org,2014-5-27، Retrieved 2018-10-30. Edited.
- ↑ "HERE IS EVERYTHING YOU NEED TO KNOW BEFORE DYEING YOUR HAIR", www.beautyandtips.com,2017-2-10، Retrieved 2018-10-30. Edited.
- ↑ " How to Dye Hair", www.wikihow.com, Retrieved 2018-11-13. Edited.