مُنذُ لحظة الزّواج ودُخول عُش الزّوجية يُصبِح الحمل والطفل هوَ كُل ما يُفكر فيهِ الزوجين لِرؤية ثمرِة حُبِهما أمامهما، فيبدأ الطريق نحوَ الحمل ومعرفة ما إذا كانت الزّوجة حامل، ولأنَّ السيِّدة تكونُ متحمسةًَ لتصبحَ أُُمّاً فتبدأُ بالبحث عن أي أعراض أو طرق لمعرفة ما إذا كانت حامل حتّى قبلَ الذّهاب إلى الطّبيب.
هوَ المرحلة التي تمر بها الأنثى حاملةً بداخِلها الجنين لمُدّة تسعة أشهر، وقد تَقِل الفترة لثمانية أو سبعة أشهر حسب الحالة الصّحية للسّيدة والطّفل.ويكونُ الحمل منذُ اخر دورة للسيدة وحتى الولادة.
هنالكَ وقتٌ مناسبٌ للحمل ولو حدثَ الجِماع قبل أو بعد هذا الوقت لا يحدث الحمل، فَيُنصح بممارسةِ الجِماع في هذا الوقت إن أرادَ الزّوجان حدوث الحمل.الوقت المُناسب للحمل يكونُ في وقت التبويض أو بعدهُ بيومين وغالباً ما يكون التّبويض في اليوم 13 أو 14 من أول يوم لآخر دورة شهرية حسب مدة الدّورة الشهرية عند السيّدة إذا ما كانت ما بين 26 و 28 يوم.
بعدَ خروج البويضة من المبيض بيومين تُصبحُ جاهزةً للتّلقيح إن وَجدت الحيوان المنوي النّشط وإلّا فإنّهُ لن يحدث الحمل، فلذلك يجب على الزّوجين الرّاغبين بالإنجاب زيادة العلاقة الحميمية في تلكَ الأيّام لزيادة احتمالية التلقيح.
غالباً ما تظهر أعراض الحمل بعد تأخُّر الدّورة، لكن هناكَ حالاتٌ تظهرُ فيها الأعراض بعدَ التّلقيح مُباشرةً، وتختلفُ هذهِ الأعراض من سيِّدةٍ إلى أُُخرى.بقليلٍ من التَّركيز مِن قِبَل السيِّدة تستطيعُ مُلاحظة أعراض الحمل لديها، وتحدُثُ أعراض الحمل بعدَ الحمل بِعدّة أيّام، أما عن أعراض الحمل المبكّرة فهي: