تحاليل الحمل المنزلية طب 21 الشاملة

تحاليل الحمل المنزلية طب 21 الشاملة

تحاليل الحمل المنزلية

في الحقيقة تم تصميم اختبارات الحمل المنزلية (بالإنجليزية: Home pregnancy tests) للكشف عن وجود هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية (بالإنجليزية: Human chorionic gonadotropin)، فإذا كان الهرمون موجوداً في البول، فستكون نتيجة الاختبار إيجابية،[1]إذ يتم إنتاج هذا الهرمون في الجسم بعد حدوث عملية الانغراس (بالإنجليزية: Implantation) للبويضة المخصبة في بطانة الرحم، حيث تتشكل المشيمة وتنتج هذا الهرمون، ليدخل إلى مجرى الدم والبول فيما بعد،[2]وللحصول على أفضل النتائج لتحاليل الحمل المنزلية، يجب قراءة الملصق والتعليمات بعناية، للتأكد من فهم كيفية إجراء الاختبار.[3]

وقت إجراء تحاليل الحمل المنزلية

تعتبر تحاليل الحمل المنزلية دقيقة من أول يوم لغياب الدورة الشهرية، أو حتى قبل ذلك، ولكن يُنصح بالانتظار لعدة أيام بعد فوات الدورة الشهرية، وذلك لأنّ تركيز هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية يزداد بسرعة خلال فترة الحمل المبكرة، إذ يتضاعف كل يومين إلى ثلاثة أيام، ولذلك فإنّه من الصعب الكشف عن هذا الهرمون في حال تم استخدام اختبار الحمل المنزلي في وقت مبكر، إذ إنّ تركيز الهرمون يكون قليلاً، كما أنّ توقيت حدوث الإباضة قد يختلف من شهر إلى آخر، بالإضافة إلى أنّ البويضة المخصبة قد تنغرس في الرحم في أوقات مختلفة، الأمر الذي يؤثر في وقت إنتاج الهرمون والكشف عن وجوده.[2]

الفرق بين تحاليل الحمل المنزلية وتحليل الدم المخبري

يعتبر تحليل الدم المخبري للحمل أكثر حساسية من تحاليل الحمل المنزلية، إذ إنّ هذه الاختبارات لا تكشف عن وجود هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية فقط، بل تبين أيضاً كمية هذا الهرمون في العينة، كما يمكن أن تفيد اختبارات الدم في تحديد عمر الحمل، والكشف عن وجود مشكلات محددة في الحمل.[3]

معلومات مهمة عن تحاليل الحمل المنزلية

من أهم المعلومات التي يلزم معرفتها قبل استخدام تحاليل الحمل المنزلية ما يأتي:[1]

المراجع

  1. ^ أ ب Valencia Higuera (27-10-2016), "Faint Positive Home Pregnancy Test: Am I Pregnant?"، www.healthline.com, Retrieved 20-1-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "Getting pregnant", www.mayoclinic.org,12-1-2019، Retrieved 20-1-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث Omnia M Samra, "Home Pregnancy Test"، www.emedicinehealth.com, Retrieved 20-1-2019. Edited.