علاج لدغة الدبور
لدغة الدبور
تُعتبر لدغة الدبور (بالإنجليزية: The Hornet bite) مزعجة، وقد تكون مؤلمة، ولكنّها في أغلب الحالات لا تشكل خطراً على الحياة، إلا إذا كان الشخص يعاني من حساسية اتجاه الدبور، وهنا عليه أخذ الحيطة والحذر بشكل أكبر؛ حيث إنّ لدغة الدبور يمكن أن تعرضه لردة فعل تحسسي شديدة تُعرف بصدمة الحساسية (بالإنجليزية: Anaphylaxis)، ولكن في الحالات الطبيعية الأخرى يقتتصر الأمر على بعض الأعراض والعلامات البسيطة مثل: الحكة، والاحمرار، وانتفاخ منطقة اللدغ، وتتحسن هذه الأعراض في العادة خلال بضعة ساعات أو أيام مالم يكن لدى المصاب حساسية اتجاه الدبور.[1]
طرق علاج لدغة الدبور
يعتمد علاج لدغة الدبور على شدتها، حيث إنّ الحالات التي تتطلب رعاية طبية أو فورية تقتصر في العادة على الأفراد الذين يعانون من حساسية اتجاه سم الدبور، كونهم معرضين لمضاعفات صحية خطيرة، ويمكن تقسيم طرق العلاج على النحو الآتي:[2]
الإسعافات الأولية
وتتضمن خطوات الإسعاف الأولي للدغات الدبابير ما يلي:[2]
- إزالة إبرة اللسع فوراً من مكان اللدغة.
- تطبيق الثلج على المنطقة المصابة بعد لفه بقطعة قماش، للتخفيف من شدة الألم وتبريد المنطقة المصابة، ويمكن تركها لمدة 20 دقيقة، ومن ثم إعادة الكرة كل ساعة حسب الحاجة.
- تناول الأدوية المضادة للحساسية (بالإنجليزية: Antihistamine) مثل: ديفينهيدرامين (بالإنجليزية: Diphenhydramine) ولوراتادين (بالإنجليزية: Loratadine) للتقليل من شدة الحكة والانتفاخ.
- تناول دواء مسكن للألم مثل: الباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol) أو الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen) عند شعور بألم أو عند اللزوم.
- تنظيف مكان اللدغة بالماء والصابون، ومن ثم دهن المنطقة بكريم يحتوي على هايدروكيرتيزون (بالإنجليزية: Hydrocortisone) للتخفيف من حدة الحكة، والانتفاخ، والاحمرار.
العلاجات المنزلية
فيما يلي نذكر بعض من العلاجات المنزليّة للدغات الحشرات، ومنها لدغة الدبابير:[3][4]
- العسل: يُستخدم العسل لدهن منطقة الإصابة، مما يساعد على التخفيف من الحكة، ويمنع تلوُّث الجرح، كما أنّ وجود العسل الدبق على الجلد يمنع الإنسان من خدش الجلد، الأمر الذي قد يزيد الوضع سوءاً.
- معجون الأسنان: يُستخدم معجون الاسنان لدهن منطقة الإصابة، مما يساعد على تقليل من الألم والحكة لمدة خمس ساعات، وتعويضهم بالإحساس بالبرودة، بالإضافة إلى أنّه يخفف الالتهاب، ويمكن تكرار وضع معجون الأسنان عند عودة الأعراض.
- الثلج: يُعدّ الثلج من أبسط العلاجات وأكثرها فعالية في تخفيف التورُّم، والحدّ من الالتهاب، وتخفيف الألم، بحيث يتم فرك المنطقة المصابة لمدة لا تزيد عن عشرين دقيقة.
- زيت الخُزامى: أو اللافندر والذي يُفيد في التخفيف من الحكة.
- زيت شجرة الشاي: والذي يعمل على التخفيف من التورُّم، وتخدير المنطقة المصابة.
- البابايا: بحيث تُوضع على المنطقة المصابة شريحة من البابايا فتقوم الإنزيمات على إبطاء تأثير الانتفاخ في الجلد.
- البصل: تُفرك المنطقة المصابة بشريحة من البصل، فتعمل الإنزيمات على منع حدوث الالتهاب.
- الألوفيرا: (Aloe Vera) يُفرك مكان الإصابة بجزء مفتوح من نبات الصبار الناضج، وذلك لعلاج الحكة، والتورُّم، وتقليل الشُّعور بالألم.
- صودا الخبز: تُخلط صودا الخبز مع الماء لصُنع العجينة، وتوضع على مكان الإصابة لعدة دقائق، ثمّ تُغسل بالماء الدافئ.
- خل التفاح: يمكن استخدام خل التفاح ممزوجاً مع صودا الخبز أو وحده.
علاج الحساسية الشديدة
أعراض لدغة الدبور
تكون أعراض لدغة الدبور بسيطة في العادة كما أسلفنا، وقد تتشكل علامة حمراء متورمة على جلد في مكان اللدغة، وبشكل عام تظهر الأعراض والعلامات المصاحبة للدغة الدبور حسب ردة فعل الجسم اتجاه اللدغة، حيث يمكن تقسيمها كما يلي:[6][7]
- الأعراض الموضعية الطبيعية:
- الأعراض الموضعية الممتدة:
- الأعراض الحادة:
- الألم.
- الخدران أو الوخز في منطقة لدغ.
- حدوث انتفاخ في منطقة لدغ.
- حكة عند منطقة الأصابة.
- استمرار الاحمرار والتورُّم لأكثر من يومين أو ثلاثة أيام.
- الغثيان والتقيؤ.
- تورم الوجه أو الشفتين أو الحلق.
- صعوبة التنفس.
- هبوط مفاجئ في ضغط الدم.
- تسارع نبضات القلب.
الوقاية من لدغة الدبور
هنالك بعض الإجراءات والخطوات الوقائية التي يمكن أتباعها لتجنب التعرض للدغ من الدبور، ونذكر منها ما يلي:[8][9]
- الحرص على الهدوء والابتعاد ببطء عن عش الدبابير، أو أي دبور تمت مشاهدته، بالإضافة لتجنب التصرف بحركات سريعة أو التلويح باتجاه الدبور.
- تغطية الجلد بارتداء ملابس تغطي المنطق المكشوفة من الجسم كالبناطيل والملابس ذات الأكمام الطويلة، وذلك خاصة في الأماكن المتوقع وجود دبابير فيها، وفي الساعات التي تكون فيها الدبابير أكثر نشاطاً كوقت الشروق والغروب.
- ارتداء الاحذية لحماية القدمين عند الخروج في نزهات.
- تجنب استخدام المعطرات أو الصابون وغيرها من منتجات العناية الشخصية ذات الروائح القوية، والتي من الممكن أن تجذب الدبابير.
- تجنب الجلوس أو الوقوف حول النباتات المزهرة، وأماكن النفايات، والسماد، والمياه الراكدة، والتي تكون فرصة وجود الدبابير حولها مرتفعة.
- تغطية المشروبات أو الأطعمة التي يتم تناولها في الأجواء الخارجية، وخاصة التي تكون نسبة السكر فيها عالية، لأنها تجذب الدبابير.
- إبقاء النوافذ والأبواب مغلقة لمنع دخول دبابير.
- تجنب ارتداء الملابس الفضفاضة أو الواسعة حيث من الممكن أن تكون فرصة لدخول الدبور بين القماش والجلد.
- ارتداء قبعة لحماية الرأس من لدغة الدبور.
- تركيب شبك حماية على النوافذ لمنع دخول الحشرات إلى داخل المنزل.
- التخلّص من أعشاش الدبابير القريبة من المنزل.
المراجع
- ↑ "Hornet, Wasp & Bee Sting Allergy", www.thermofisher.com, Retrieved 9/4/2019. Edited.
- ^ أ ب ت "Treatment of Bee and Wasp Stings", www.webmd.com, Retrieved 9/4/2019. Edited.
- ↑ "How to Identify and Treat Common Bee Stings at Home", www.symptomfind.com, Retrieved 14/5/2019. Edited.
- ↑ "Home Remedies For Insect Bites", www.medindia.net, Retrieved 14/5/2019. Edited.
- ↑ "How to Treat Bee, Wasp, Hornet & Yellow Jacket Stings", www.domyown.com, Retrieved 9/4/2019. Edited.
- ↑ "Wasp Stings: Reaction Symptoms and Treatment", www.healthline.com, Retrieved 9/4/2019. Edited.
- ↑ "Symptoms", www.nhs.uk, Retrieved 9/4/2019. Edited.
- ↑ "Prevention", www.nhs.uk, Retrieved 13/5/2019. Edited.
- ↑ "Insect bite first aid and prevention", uihc.org, Retrieved 13/5/2019. Edited.