أضرار عشبة ذنب الخيل
أضرار عشبة ذنب الخيل
إنّ المكملات الغذائية المصنوعة من عشبة ذنب الخيل، أو ما يُعرف بكنباث الحقول لم يُوافَق عليها من قِبَل مؤسسة الغذاء والدواء الأمريكية، ويجدر الذكر أنّها تمتلك خصائص مدرّةً للبول، ولذلك فإنّ استخدامها قد يسبّب خسارة الجسم لعناصر غذائيّة مهمّة وأساسيّة للجسم مثل البوتاسيوم،[1] ويشير الخبراء إلى أنّ استخدام هذه العشبة لفتراتٍ طويلةٍ يُعدّ أمراً غير آمنٍ؛ إذ إنّها تحتوي على مركب يُسمّى الثياميناز (بالإنجليزية: Thiaminase)، والذي يُحطم فيتامين ب1، أو ما يُسمى بالثيامين، ويُعتقد أنّ ذلك قد يؤدي إلى الإصابة بنقص هذا الفيتامين، ويمكن الحصول على منتجات عشبة ذنب الخيل الخالية من الثياميناز، ولكن لا يُعرف فيما إذا كانت هذه المنتجات آمنةً للاستخدام أم لا.[2]
محاذير استخدام عشبة ذنب الخيل
هناك بعض الحالات التي تُحذّر من استخدام عشبة ذنب الخيل، ونذكر من هذه الحالات ما يأتي:[3]
- الحمل والرضاعة: ليست هناك أدلة تشير إلى سلامة استخدام هذه العشبة للحامل والمرضع، ولذلك تُنصح النساء بتجنب استخدامها خلال هذه الفترة.
- السكري: قد تخفض عشبة ذنب الخيل من مستويات السكر في الدم، ولذلك يُنصح الأشخاص الذين يعانون من السكري بمراقبة مستويات السكر في دمهم جيداً عند استخدام هذه العشبة.
- نقص بوتاسيوم الدم (بالإنجليزية: Hypokalemia): فكما ذُكر سابقاً يمكن لعشبة ذنب الخيل أن تؤدي إلى خسارة كمياتٍ كبيرةٍ من البوتاسيوم، ولذلك فإنّ الأشخاص الذين يعانون من نقصٍ في هذا العنصر يُنصحون بالحذر عند استخدام هذه العشبة.
- نقص فيتامين ب1: حيث إنّ استخدام عشبة ذنب الخيل يمكن أن تزيد سوء حالات المصابين بهذا النقص.
استخدامات عشبة ذنب الخيل
تُستخدم عشبة ذنب الخيل تقليدياً كمدرٍّ للبول، كما أنّها تمتلك خصائص قابضةً تساعد على وقف النزيف وشفاء الجروح والحروق، ويستخدمها بعض الأشخاص لعلاج أمراض الكلى والمثانة، ومرض السل، إلّا أنّه ليست هناك دراساتٌ كافيةٌ تؤكد فعالية هذا النبات لعلاج هذه الأمراض والمشاكل الصحية.[4]
المراجع
- ↑ Rena Goldman (02-06-2016), "Does Horsetail Help You Pee?"، www.healthline.com, Retrieved 01-03-2019. Edited.
- ↑ "HORSETAIL", www.webmd.com, Retrieved 01-03-2019. Edited.
- ↑ "HORSETAIL", www.rxlist.com, Retrieved 01-03-2019. Edited.
- ↑ "Horsetail", www.drugs.com, Retrieved 01-03-2019. Edited.