-

عدد ساعات النوم الصحي للبالغين

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

النوم

يعتبر النّوم من العادات الطّبيعية التّي لا يمكن الاستغناء عنها؛ إذ ينظم النّوم عمل أجهزة الجسم، ويعيد توازنه، ويفرز العديد من الهرمونات، ويزيد التّركيز وتخزين المعلومات في الدماغ التّي يتمّ الحصول عليها خلال اليوم، ويتسبب تجنب النّوم بالإصابةِ بخللٍ في السّاعة البيولوجية للجسم، والإصابة بالعديد من الأمراض، وعدم القدرة على التّركيز؛ فلا يعتبر النّوم من الأمور المضيعة للوقت؛ حيث يرتب الدّماغ الأفكار، وينظم المعلومات أثناء النوم، كما يعوّض النوم خلايا الجسم التّالفة ويجددها، ويبني الألياف المختلفة.[1]

عدد ساعات النّوم الصّحي للبالغين

تختلف حاجة النّوم من شخص إلى آخر، فكلما كَبُر الشّخص في العمر قلّت حاجته إلى النّوم، لذلك يلاحظ أن كبار السّن يستيقظون بشكلٍ مستمرٍ خلال الليل، ويختلف ذلك حسب الفئات العمريّة وهي:[2]

العمر
عدد ساعات النوم
أقل من سنتين
من اثنتي عشرة ساعة إلى أربع عشرة ساعة
من سنتين إلى خمس سنوات
ثلاث عشرة ساعة
من ستّ سنوات إلى ثلاث عشرة سنة
إحدى عشرة ساعة
من أربع عشرة سنة إلى خمس وعشرين سنة
تسع ساعاتٍ
ست وعشرون سنة إلى أربع وستون سنة
ثماني ساعات
أربع وستون سنة فما فوق
سبع ساعات أو أقل

فوائد النّوم

يخلّص النّوم من مشكلة الوزن الزّائد، ويزيد حرق السّعرات الحرارية، وينظف العقل من الأفكار السّلبية، ويزيد نشاط الجسم، ويحسن مهاراته العقلية لاتخاذ القرارات الصّحيحة، كما يرفع النوم مستوى هرمون النّمو في الجسم، ويحسن صحة الأنسجة، والعضلات، والعظام، ويتم إفراز هرمون الكورتيزول أثناء النّوم، والذي يساعد على الحصول على بشرةٍ أكثر نضارةً، والتّقليل من علامات التّقدم في السّن، والتّقليل من نمو الخلايا السّرطانية، والحفاظ على ضغط الدّم في مستواه الطّبيعي، والحدّ من الإجهاد البدني، والوقاية من الإصابة بالاكتئاب، والحدّ من الإصابة بالعديد من أمراض القلب، كما يخفض النوم مستوى الكولسترول، ويوصله إلى منسوبهِ الطّبيعي، ويقلّل من خطر الإصابة بالسّكتات القلبية المفاجئة.[3]

ومن المهم اللجوء إلى مراجعة الطبيب في حالة الإصابة بالأرق لفترة طويلة لتجنب الإصابة بالعديد من الأمراض، ومحاولة الاسترخاء قدر الإمكان، وتناول المشروبات التي تساعد على النوم؛ كالبابونج والحليب واليانسون، والابتعاد عن المشروبات التي تحتوي على الكافيين قدر الإمكان، كما يمكن تناول الموز قبل النوم؛ فهو يحتوي على مادة الميلاتونين والتربتوفان اللتين تساعدان على الحصول على نوم عميق، ومن الممكن أيضاً سماع موسيقى هادئة قبل الخلود إلى النوم، أو غسل وسائد الفراش بماء اللافندر، فتساعد رائحته على زيادة الاسترخاء للنوم.[4]

المراجع

  1. ↑ "What is Sleep?", healthysleep.med.harvard.edu, Retrieved 16-10-2018. Edited.
  2. ↑ "Sleep Needs", www.helpguide.org, Retrieved 16-10-2018. Edited.
  3. ↑ "10 Benefits of a Good Night's Sleep", www.verywellhealth.com, Retrieved 16-10-2018. Edited.
  4. ↑ "The Best Drinks for Better Sleep", lull.com, Retrieved 16-10-2018. Edited.