أنواع مسکن
مسكنات لا تحتاج وصفة طبية
تُستخدم هذه المُسكنات للسيطرة على الآلام الطفيفة المُرتبطة بالانتكاسات الصحيّة البسيطة كالصداع، والزكام، والحمّى، والإنفلونزا، والتهاب المفاصل، وآلالم الدورة الشهريّة، وتقسم الأدوية المسكنة التي لا تحتاج إلى وصفة طبيّة إلى نوعين رئيسيين، نذكرهما في ما يأتي:[1]
- البارسيتامول: يتواجد دواء البارسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol) ضمن العديد من التراكيب الدوائيّة المختلفة مثل مثبطات السعال، وأدوية الزكام، ويمتاز هذا المسكن بأنّه آمن للاستخدام من قِبَل الأطفال الذين تتجاوز أعمارهم الشهرين، والنساء المُرضعات، والحوامل، وغالباً ما يكون البارسيتامول الخيار العلاجيّ الاول الذي يتمّ اللجوء إليه للسيطرة على الألم.[2]
- مضادات الالتهاب اللاستيرويدية: (بالإنجليزية: NSAIDs) تعمل هذه الأدوية على تثبيط الألم والحدّ من الالتهاب في الجسم، بالإضافة لدورها في خفض الحرارة، والانتفاخ، وتتضمّن الأدوية التي تنتمي إلى هذه المجموعة دواء الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin)، وصوديوم النابروكسين (بالإنجليزية: Naproxen Sodium)، والآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، وتجدر الإشارة إلى أنّ بعض أنواع مضادات الالتهاب اللاستيرويدية تحتاج إلى وصفة طبيّة.[3]
مسكنات تحتاج وصفة طبية
توجد العديد من الأدوية المُسكّنة التي تحتاج إلى وصفة طبية نذكر منها ما يأتي:
الستيرويدات
تُستخدم الستيرويدات (بالإنجليزية: Steroids) للسيطرة على الألم الناجم عن الالتهاب، والتورّم، والذي لم تتمكن الأدوية الأُخرى من السيطرة عليه، وقد تكون مُفيدة بشكل خاص في الفترات التي يشتد فيها الألم، ومنها دواء البريدنيزون (بالإنجليزية: Prednisone)، ودواء الديكساميثازون (بالإنجليزية: Dexamethasone).[4]
مضادات الاكتئاب
من المُمكن الاستعانة بمضادّات الاكتئاب ثلاثية الحلقات (Tricyclic antidepressant) لتخفيف بعض أنواع الألم المُزمن مثل آلام الأعصاب، كما قد تُساعد المُصاب بالألم على الاسترخاء، والنوم، ويتمّ استخدام هذه الأدوية بشكل يومي حتى عند غياب الألم، فهي لا تبدأ بالعمل بشكل فوري إنما تحتاج لعدّة أيّام ليظهر أثرها، وقد تتضمّن الأعراض الجانبية لهذه الأدوية الإمساك، والنعاس، وجفاف الفم، من الأدوية التي تنتمي لهذه الفئة دواء الأميتريبتيلين (بالإنجليزية: Amitriptyline)، ودواء النورتريبتيلين (بالإنجليزية: Nortriptyline).[4]
الأفيونات
عادةً ما يتمّ اللجوء للأفيونات (بالإنجليزية: Opioid) في حالات الألم الشديد التي لا يُمكن السيطرة عليها من خلال مُسكنات الألم الأُخرى، وتعمل الأفيونات من خلال الإرتباط بالمستقبلات الخاصّة في الدماغ، والنخاع الشوكي، ومناطق أُخرى في الجسم، فتقوم بتغيير إدراك الدماغ للألم فلا يتمّ الشعور به، وتُعد الأفيونات من الأدوية المُخدرة التي لها العديد من الآثار الجانبية، والقادرة على التسبب بالإدمان، ومن الأدوية التي تنتمي إلى هذه الفئة ما يأتي:[5]
- المورفين (بالإنجليزية: Morphine).
- الأوكسيكودون (بالإنجليزية: Oxycodone).
- الكودايين (بالإنجليزية: Codeine).
- الميثادون (بالإنجليزية: Methadone).
- الميبيدرين (بالإنجليزية: Meperidine).
- الفنتانيل (بالإنجليزية: Fentanyl).
جابابنتينويدات
ينتمي دواء البريجابالين (بالإنجليزية: Pregabalin) ودواء الجابابنتين (بالإنجليزية: Gabapentin) إلى مجموعة الجابابنتينويدات (بالإنجليزية: Gabapentinoid)، وهي أدوية تُستخدم لعلاج الصرع، إلّا أنّ لها فاعليّة كبيرة في السيطرة على الآلام العصبيّة، الأمر الذي أدّى إلى زيادة نسبة استخدامها لعلاج الآلالم الشديدة.[6]
المراجع
- ↑ "A Guide to Safe Use of Pain Medicine", www.fda.gov, Retrieved 11-5-2019. Edited.
- ↑ "Paracetamol", www.nhs.uk,18-5-2016، Retrieved 11-5-2019. Edited.
- ↑ Markus MacGill (25-5-2017), "Everything you need to know about NSAIDs"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 115-2019. Edited.
- ^ أ ب Angela Lambie (26-6-2018), "Pain relief medications"، www.healthnavigator.org.nz, Retrieved 11-5-2019. Edited.
- ↑ Hansa D. Bhargava (20-9-2018), "Opioid (Narcotic) Pain Medications"، www.webmd.com, Retrieved 11-5-2019+. Edited.
- ↑ "Gabapentinoid misuse: an emerging problem", www.nps.org.au,24-10-2018، Retrieved 11-5-2019. Edited.