-

كيف يكون الإنسان ذكياً

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

تمرين الدماغ

حاجة الدماغ إلى التمارين بين الحين والأخر، كحاجة أي عضلة في جسم الإنسان إلى التدريب والتمرين المستمرين. وذلك للحفاظ على حيويته ونشاطه، وضمان كفاءة عمله. وبالتالي، فإنّ استمرار تمرين الدماغ بشكل دوري، يضمن لنا بقاءه في قمة ذروته. وهنالك طرق عديدة يمكن للشخص اتباعها لتمرين الدماغ، مثل حل الأحجيات، والكلمات المتقاطعة، وغيرها من الألعاب التي تتطلب التفكير. وإذا أراد الشخص أن يزيد من وتيرة التمارين، يمكن له أن يقوم بحل المسائل الرياضة، مثل المعادلات والمشكلات الحسابية.[1]

تعلم لغة أخرى

واحدة من أهم الأساليب التي يمكن للشخص اتباعها لزيادة حدة ذكائه، هي تعلم لغة أخرى. إن تعلم لغة أخرى، يتطلب الكثير من الجهد والعمل، والمواضبة والاستمرارية في التعلم. وبالتالي، فإن تعلم الشخص واتقانه للغة أخرى بالإضافة إلى لغته الأم، يقوم بتحفيز الدماغ وإجباره على العمل بكل ما يملك من قوة. فعند قيامك بالقراءة، والكتابة والتحدث في لغة معينة، فأنت تقوم بتحفيز مناطق عديدة في دماغك على العمل، وكلما اتسم الأمر بالصعوبة، كلما زادت كفاءة عمل الدماغ وقوته. ولا تقتصر فوائد تعلم لغة أخرى على تحفيز الدماغ فقط، بل إنها تساهم في زيادة قوة الذاكرة والتفكير، حيث نجد أن الأشخاص المتحدثين بأكثر من لغة، لديهم القدرة على أداء مهمات متعددة في نفس الوقت، بعكس الأشخاص الذين يتقنون لغة واحدة فقط.[2]

القراءة

للقراءة دور أساسي في تنشيط الدماغ، وزيادة حدة الذكاء لدى الإنسان، حيث توفر القراءة لصاحبها القدرة على تعلم مفردات جديدة، والقدرة على صياغة الجُمل بشكل سلس ومتين، وأيضاً تساعده على استخدام القواعد النحوية واللغوية بشكل صحيح وسليم. وأياً كانت خياراتك في القراءة، سواء كانت تاريخية، أو علمية، أو أدبية أو خيالية، فذلك يتيح للدماغ فرصة، للتخيل والإنتقال إلى أماكن أخرى من خلال توسيع مخيلة القارئ، وتصوره للشخصيات والأحداث. وهذا يساهم بشكل أساسي في نشاط الدماغ وصحته الذهنية. [3]

التعلم من الأخطاء

من منا لم يرتكب بعض الأخطاء، ولكن الأذكياء منا هم من يتعلمون من أخطائهم، ويعملون قدر الإمكان على تصحيحها. لا يستطيع أي شخص أن يصبح ماهراً في أمر ما، أو أن يكون جيداً في عمله، إلا إذا قام بتحديد أخطائه، والعمل جاهداً على تصحيحها. فأفضل وسيلة يتعلم بها الدماغ، هي عن طريق الأخطاء، فعند اتخاذ قرارات خاطئة في العمل، أو الدراسة وغيرها من الأمور، ومن ثم العمل على تصحيحها، يقوم الدماغ بحفظها بشكل أفضل. وبالتالي، فإن الأشخاص الأذكياء هم من يتعلمون من أخطائهم، ويحرصون على عدم تكرارها.[4]

المراجع

  1. ↑ CHARLES W. BRYANT, "Exercise Your Brain"، science.howstuffworks.com, Retrieved 19-4-2018. Edited.
  2. ↑ "5. Study a Second Language", www.vistacollege.edu,27-5-2016، Retrieved 19-4-2018. Edited.
  3. ↑ Jayson DeMers, "Read Books"، www.lifehack.org, Retrieved 19-4-2018. Edited.
  4. ↑ "1. Learn from your mistakes", www.neuronation.com, Retrieved 19-4-2018. Edited.