-

كيف تملك المرأة قلب زوجها

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

العلاقة الزوجيّة

تعدّ العلاقة الزوجيّة علاقة مقدسة بين المرأة وزوجها، أوجدها الله تعالى لخلق أسرة متماسكة ومبنيّة على المودة، وتنعكس علاقات أفرادها على المجتمع كله، وفي هذا الوقت زادت كثرت العلاقات الاجتماعيّة المفتوحة، وأصبح التواصل سهلاً من خلالها، ولما تحمله علاقة الزوجين بالتحديد من أهمبّة لهما وللمجتمع، لا بدّ للمرأة من الحفاظ على بيتها وعائلتها من خلال محافظة على زوجها وامتلاك قلبه، وهناك العديد من الطرق التي يمكنها من خلالها القيام بذلك، والتي سنذكرها في هذا المقال.

كيفيّة امتلاك المرأة لقلب زوجها

  • مناداته بأحب الأسماء إليه: لكلّ شخص اسم أو كنية يحب أن يناديه بها الجميع، فمناداة الزوج بأحبها على قلبه يترك أثراً جميلاً في نفسه وقلبه، فيصبح راغباً بسماع هذا الاسم كثيراً وخاصة من أهل بيته وزوجته، فهذا يوطد علاقتهما ويزيد الحب والاحترام بينهما.
  • إحسان لقائه عند دخوله المنزل: إنّ عودة الرجل إلى بيته تنعكس على نفسيته ووقته طوال اليوم، فعلى الزوجة أن تلاقي زوجها مرحبة مهللة به خاصة عند عودته من عمله كادحاً متعباً، فاستقباله بوجه بشوش يسعده ويريحه بعد كد اليوم عندما يرى أفراد عائلته فرحين برجوعه، فيمكن تجهيز ما يتوفر من طعام يحبه، ومنحه الوقت ليرتاح، ثمّ الحديث عن باقي بعض المواضيع ومتطلبات الحياة.
  • الظهور في أحسن صورة: يحب الرجل أن يرى زوجته في صورة جميلة، كما يحب أن يراها متزينة، ويمكن أن تحقق ذلك بابتسامة جميلة تنعكس على وجهها، وبالتعطر والتطيب بأجمل الروائح، وبالمحافظة على نظافتها ونظافة ثيابها وحسن تصفيفها لشعرها، والتزين بالمكياج والكحل وغير ذلك من أنواع، فكلّ هذا ينعكس على الرجل، فالرجل يسعده أن يرى زوجته في أحسن صورة.
  • حبّ ما يحبه: مثل أن تشاركه الحب فيما يفضل من أكل وشرب، أو مشاركته حضور فيلم مميز، أو برنامج، أو حتى مباراة كرة قدم.
  • مجاملة الزوج ومدحه: يحب الرجل سماع المديح من زوجته، فلا بأس من استخدام بعض العبارات والكلمات التي تزيد ثقته بنفسه، وتترك قيمة وأثراً في قلبه.
  • حفظ أسرار العائلة: وحفظ أسراره الخاصة وأسرار بيته، وألا تعكر عليه صفو وقته عندما يكون سعيداً، إضافة إلى إكرام ضيفه، وإكرام أهله فهذا إكرام له أيضاً، وعدم مجادلته، وتجنبه عندما يكون مزاجه سيئاً من ظروف الحياة الثقيلة، كما يجب الحفاظ على ماله، وعدم إسرافه وتضييعه في غير فائدة ومصلحة، فكلّ هذا يجعل من الزوج مقدراً ومحترماً لزوجته، ومحافظاً عليها.