-

كيف مات عبد الحليم حافظ

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

عبد الحليم حافظ

يعتبر اسم عبد الحليم حافظ هو اسماً مستعاراً، واسمه الحقيقيّ عبد الحليم علي شبانة، وقد ولد في يوم 21 يونيو من عام 1929 في قرية تُعرف باسم الحلوات التابعة إلى محافظة الشرقيّة، وهم أحد المغنين، والفنانين، وقد كرّس حوالي 26 سنة من حياته في هذه المجالات، ويعدّ الابن الرابع والأخير بين إخوته، وقد توفّيت ولادته بعد أيام قليلة من ولادته، وتوفّي والده قبل أن يتمّ العام الأول من عُمره، ويعدّ الآن واحداً من أهم الرموز الفنيّة في مصر والوطن العربيّ.

أهم أعماله

قدّم عبد الحليم ما يقارب 230 أغنيّة مختلفة، وما زالت هذه الأغاني تمتلك صدىً واسعاً، ومن أبرز أغانيه العاطفيّة قارئة الفنجان، وأنا أهواك، وصافيني مرة، وإحنا كنا فين، وعلى قد الشوق، وتوبة، ويا خليّ القلب، وفي يوم في شهر في سنة، وموعود، ولقاء، ورسالة من تحت الماء، وجانا الهوى، وحبيبتي من تكون، وحبيبها، والعديد من الأغاني الوطنيّة كإحنا الشعب، والعهد الجديد، وعلى أرضها، وابنك يقولك يا بطل، ونشيد الوطن الأكب، وحكاية شعب، والجزائر، ومطالب شعب، وصورة، وعدى النهار، وأحلف بسماها، والبندقية اتكلمت، وعاش اللي قال، وصباح الخير يا سينا، والنجمة مالت على القمر، والعديد من الأدعيّة الدينية كنفضت عينيا المنام، وأنا من تراب، وعلى التوتة، وأدعوك يا سامع، ورحمتك في النسيم، وبيني وبين الناس، وخليني كلمة، وورق الشجر، وبين صحبة الورد، ويا خالق الزهر، وشارك في 16 فيلماً كأيامنا الحلوة، وليالي الحب، وأيام وليالي، وموعد غرام، وبنات اليوم، والوسادة الخالية، وأبي فوق الشجرة.

وفاة عبد الحليم حافظ

شهدت العاصمة الإنجليزيّة لندن في يوم 30 مارس من عام 1977 وفاة أكثر الفنانين شهرةً على الصعيد العربيّ وهو عبد الحليم حافظ، وانتهت حياته عن عمر السابعة بعد الأربعين من عُمره، وذلك بسبب انتقال دم ملوّث يحمل التهاب كبد فيروسيّ يُعرف باسم فيروس سي، والذي يستطيع الطب في ذلك الوقت علاجه؛ بسبب إصابته بمرض البلهارسيا الذي نتج عنه وجود تليف في منطقة الكبد، وكان يُعاني من هذا المرض منذ نعومة أظافره، وذلك حسب التحاليل التي أجريت في مدينة لندن.

حاول الطب اللندني قُبيل وفاته، بأن يساعدوه على بلع بالون من أجل إيقاف عمليّة النزيف، ومنع تسرّب دمه، والذي نتج عن وجود خدوش في المنظار الذي يصل إلى الأمعاء بداخله، إلّا أنّ المنيّة وافته قبل أن يبلع البالون، وبعد ذلك تم تشيع جنازته في موطنه الأصليّ مصر، وتعتبر هذه الجنازة من أكبر الجنازات التي حصلت في هذه البلاد بمقدار يزيد عن 2.5 مليون مشيع، والتي تأتي بالمرتبة الثالثة بعد وفاة الرئيس جمال عبد الناصر، والفنانة أم كلثوم.