إنّ حب الشباب من المشاكل الجلدية الشائعة بين فئة الشباب خصوصاً في سن المراهقة، وحل هذه المشكلة يحتاج إلى الوقت لإيجاد العلاج المناسب لنوع البشرة، ويمكن أن يترك حب الشباب بعض الآثار مثل الندب على البشرة والتي تحتاج إلى معالجة أخرى مثل التقشير بالمواد الطبيعيّة أو الكيميائيّة، وهناك ما يعرف بحب الشباب الفسيولوجيّ الذي يرتبط بمرحلة البلوغ التي يصاحبها تغير كبير في الهرمونات، ويؤدّي هذا التغير الهرمونيّ إلى ظهور حبّ الشباب الذي يكون بسيطاً في الغالب، وحوالي 15% من الحالات تكون إصابتها من متوسّطة أو شديدة، ومعظم حالات حب الشباب يمكن علاجها بنجاح.[1]
يتكون حب الشباب عندما تتراكم الدهون الناتجة عن زيادة إفراز الغدد الدهنية بالإضافة إلى خلايا الجلد الميتة التي تسدّ جريب الشعرة، ويمكن لتراكم الكيراتين في مكان غير مناسب، تشكيل بيئة مناسبة لتكاثر الجراثيم، وتتواجد هذه الغدد في الوجه والظهر والصدر وهي الأماكن التي ينتشر فيها حبّ الشباب.[2]
إنّ حب الشباب مرتبط بزيادة إفراز الدهون لذلك فإنّ الأشخاص الذين يصابون بحبّ الشباب تكون بشرتهم دهنية وتظهر عليها لمعة خفيفة بسهولة، بالإضافة إلى ظهور أنواع عديدة من البقع التي تكون إمّا التهابية أو على شكل بثور، أو أكياس، أو عقد، أو غير التهابية وتكون بيضاء الرؤوس أو سوداء الرؤوس، والبقع السائدة هي البقع سوداء الرؤوس التي تتجمّع فيها صبغة الميلانين في القنوات الخاصّة بالغدد، أمّا البقع بيضاء الرؤوس فيصعب تمييز المنفذ الذي تسللت منه الزيوت والبكتيريا، ويمكن سحب الجلد وشدّه لملاحظة الرؤوس البيضاء التي يمكن أن تتحوّل إلى بقع ملتهبة، والحطاطات هي البقع الصغيرة الحمراء التي يلاحظها الأشخاص المصابون بحبّ الشباب، والبثرات هي البقع الملتهبة وإذا كانت كبيرة وتسبّب الألم فتسمّى عقيدات، وإذا كانت أكبر حجماً تسمّى أكياس ويمكن أن تترك ندباً عند بعض المرضى.
الوقاية من حب الشباب:[3]