كيف ينتقل الإيدز عن طريق الفم طب 21 الشاملة

كيف ينتقل الإيدز عن طريق الفم طب 21 الشاملة

مرض الإيدز

يُعرف الإيدز (بالإنجليزية: Acquired immune deficiency syndrome)، بأنّه مرض نقص المناعة المكتسبة وهو المرحلة الاخيرة من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري (بالإنجليزية: Human immunodeficiency virus)، وعلى عكس الأمراض الفيروسية الأخرى، لا يمكن للجسم البشري الشفاء بعد الوصول لمرحلة الإيدز، وتجدر الإشارة إلى أنّ فيروس نقص المناعة البشري يهاجم جهاز المناعة في جسم المريض، وبالتحديد خلايا CD4 التي تساعد الجهاز المناعي على محاربة العدوى الالتهابية، مما يؤدي إلى جعل الشخص المُصاب أكثر عرضة للإصابة بالعدوى والالتهابات وعدد من السرطانات؛ بسبب ضعف الجهاز المناعي وعدم قدرته على مقاومة الأمراض المختلفة.[1][2]

انتقال الإيدز عن طريق الفم

من غير الممكن تقريباً أن ينتقل الإيدز عن طريق الفم؛ فالفيروس لا يمكن أن يُوجد في لعاب المصاب، وبالتالي لا يمكن أن ينتقل الفيروس عن طريق التقبيل، وتجدر الإشارة إلى أنّ الفيروس لا يوجد إلّا في سوائل محددة في جسم المصاب، مثل: الدم والإفرازات التناسلية، وفي حال انتقال هذه السوائل من المصاب إلى فم شخص آخر سليم فلا يمكن أن ينتقل الفيروس إليه أيضاً، إلّا إذا كان هنالك جروح أو قروح في فم الشخص السليم، وتبقى هذه الحالات نادرة جداً.[3]

طرق انتقال مرض الإيدز

ذكرنا بأنّه من غير الممكن تقريباً أن ينتقل فيروس نقص المناعة البشري عن طريق الفم، وبالإضافة لذلك لا بدّ من التأكيد بأنّه لا يمكن أن ينتقل عن طريق المصافحة، والمعانقة، وكذلك لا ينتشر أيضاً عن طريق الماء والهواء، أو لسعات الحشرات، بل ينتقل هذا الفيروس بعدة طرق نذكر منها ما يلي:[4][5]

أعراض مرض الإيدز

تعتمد أعراض الاصابة بهذا الفيروس على حالة الشخص المصاب، وعلى المرحلة التي وصلت إليها العدوى، وهنا سنذكر أعراض المرحلة الاخيرة من العدوى، وذلك عندما تتطور إلى مرض الإيدز، حيث إنّ أغلب هذه الأعراض تأتي بسبب الإضعاف الشديد للجهاز المناعي، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه الأعراض قد تكون أعراضاً لأمراض أخرى قد يُصاب بها الشخص؛ لذلك يجب عدم الاعتماد على هذه الأعراض بشكل أساسي لتشخيص إصابة الشخص بالإيدز، والاعتماد فقط على الفحوصات والاختبارات التي يؤكد من خلالها الطبيب التشخيص أو ينفيه، ونذكر من هذه العلامات التي تظهر على المُصاب بالايدز ما يلي:[6][7]

علاج مرض الإيدز

إلى هذه اللحظة لا يوجد أي علاج متاح يستطيع أن يقضي على فيروس نقص المناعة البشري بشكل نهائي، ومع ذلك يمكن لبعض العلاجات أن توقف أو تؤخر تفاقم المرض، وتسمح للمصاب بالعيش حياة طويلة وصحية نسبياً، ويتضمن ذلك البدء بمعالجة مرض نقص المناعة المكتسبة مبكراً فور اكتشاف المرض، قبل أن يهاجم الفيروس الجهاز المناعي للمصاب بشكل كامل، لذلك فإنّ أهداف علاج مرض نقص المناعة المكتسبة تتمثل في: الحفاظ على جهاز المناعة قوياً قدر الإمكان في الشخص المُصاب، والتقليل من كمية فيروس نقص المناعة البشري في دم المصاب قدر الإمكان، والتقليل من خطر الإصابة بالأمراض والعدوى المرتبطة بفيروس نقص المناعة البشري، وتحسين نوعية حياة المصاب، إضافة إلى منع انتقال الفيروس إلى الآخرين لمنع انتشار العدوى، ومن الجدير بالذكر أنّ إدارة الغذاء والدواء (بالإنجليزية: Food and Drug Administration)، قد وافقت على أكثر من عشرين دواء مضاد لفيروس نقص المناعية البشري، وقد قُسِموا إلى ست مجموعات رئيسة وفقاً لمبدأ عملهم، ويوصي الأطباء بأخذ دوائين على الأقل من مجموعتين مختلفتين خلال فترة العلاج، ومن الأدوية المستخدمة في علاج عدوى فيروس نقص المناعة المكتسبة نذكر.[8][9][10]

المراجع

  1. ↑ "A Comprehensive Guide to HIV and AIDS", www.healthline.com, Retrieved 12-3-2019. Edited.
  2. ↑ "HIV/AIDS", www.cdc.gov, Retrieved 12-3-2019. Edited.
  3. ↑ "Is HIV Transmitted Through Kissing? What You Should Know", www.healthline.com, Retrieved 28-3-2019. Edited.
  4. ↑ "HIV/AIDS", www.mayoclinic.org, Retrieved 12-3-2019. Edited.
  5. ↑ "A Comprehensive Guide to HIV and AIDS", www.healthline.com, Retrieved 12-3-2019. Edited.
  6. ↑ "Symptoms of HIV", www.hiv.gov, Retrieved 14-3-2019. Edited.
  7. ↑ "HIV and AIDS", kidshealth.org, Retrieved 14-3-2019. Edited.
  8. ↑ "Treating HIV/AIDS", www.health24.com, Retrieved 14-3-2019. Edited.
  9. ↑ "Explaining HIV and AIDS", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-3-2019. Edited.
  10. ↑ "Antiretrovirals: HIV and AIDS Drugs", www.webmd.com, Retrieved 14-3-2019. Edited.