تظهر على المرأة خلال الحمل فإن التدرب على النوم على الجانب الأيسر أمر مهم باعتبارها أفضل وضعية للنوم لها خلال فترات الحمل كافة، حيث تعاني المرأة خلال الثلاث أشهر الأولى من الحمل من زيادة في إفراز هرمون البروجسترون المسؤول عن تنظيم الدورة التناسلية لديها، والذي يتسبب في شعورها المفاجئ بالنعاس والحاجة للنوم أكثر من المعتاد خاصةً خلال ساعات النهار.[1]
عادةً ما تعاني الحامل من آلام الظهر مع الدخول في الشهر الخامس من الحمل، وبالتالي فإن النوم على ظهرها سيكون أمراً صعباً ومؤلماً، بالإضافة إلى ما الخطورة التي تصاحب هذه الوضعية على صحة الأم والجنين نتيجة الضغط الذي تولده على كل من الشريان الأبهر والأوعية الدموية الواقعة في منطقة الظهر وتقييد عملها في نقل الدم إلى الساقين والقدمين، وإبطاء الدورة الدموية بشكل عام، بالإضافة إلى خطورة النوم على المعدة نتيجة الضغط الذي تولده على االوضعية على كل من الرحم والرئتين، أما أفضل وضعية للنوم تكون من خلال الاستلقاء على الجانب الأيسر للجسم، وتثبيت وسادة ما بين الركبتين، ووسادة أخرى تحت البطن، ويمكن استخدام وسائد عادية، أو الحصول على الوسادة الطويلة الخاصة بنوم الحامل.[2]
يمكن للحامل اتباع بعض النصائح والإرشادات التي يمكن أن تساعدها في الحصول على ساعات مريحة من النوم، ومنها:[3]