كيف أكون جريئة
الاستعانة بمعلمين
الإنسان بحاجة دائماً إلى تعلم كل ما هو جديد، ويمكن تعلم عدم الخوف والجرأة من خلال الاستعانة بمعلم يكون ذو شخصية حازمة وجريئة، وقادراً على مراقبة التصرفات عن كثب وتقييمها وتصحيحها، وأن يكون أيضاً قادراً على تقديم إرشادات واضحة حول طرق مواجهة كل ما يسبب الخوف، وعدم الاعتماد في ذلك على شخصية مهذبة تشعر من حولها بالراحة والأمان.[1]
عدم توقع الأسوأ
يلجأ البعض إلى تخيل وقوع الأسوأ من أجل الاستعداد له عند وقوعه، ظناً منهم أن ذلك هو الحل الأمثل لمواجهة الخوف، إلا أن الدراسات تشير إلا أن تخيل وقوع الأسوأ يثير مشاعر القلق والتوتر لدى الشخص، ويجعل الجسم والعقل يتصرفان كأن الأسوأ قد وقع بالفعل، مما يتسبب في التعرض لضغوط لا داعي لها والتي تمنع الشخص من التفكير السوي وتعيق قدرته على اتخاذ قرارات سليمة.[2]
الاستفادة من الثقة الذاتية
كل شخص يمتلك مستوى خاصاً به من الثقة الذاتية، وتساعده هذه الثقة على اتخاذ القرارات الحياتية التي تمر عليه بشكل يومي، مثل نوع الطعام الذي سيتناوله على الغداء، والعبارات التي سيدرجها في الرسالة التي سيرسلها لشخص عزيز، ويشير كل من Kay وShipman في كتاب قانون الثقة أنه يمكن تعزيز الثقة بالنفس من خلال تذكير النفس بجميع القرارات الصغيرة الناجحة التي تصدر من الشخص بشكل يومي.[3]
التخلي عن السيطرة
يسعى كل شخص إلى السيطرة على أمور حياته والتحكم بها، إلا أن التخلي عن السيطرة أمر جيد، حيث يساعد ذلك في تحرير النفس من القيود التي تحيط بها، فيصبح الشخص قادراً على التعلم والتطور من الأخطاء التي يرتكبها والأمور التي يخفق بها.[1]
البحث عن الخير في الآخرين
يميل الإنسان إلى الشعور بالخوف والرهبة عند التفاعل مع أشخاص يبدون مختلفين عنه، وعند التفاعل مع مجموعة جديدة أو غريبة فيفضل البحث عن ما هو جيد وجميل في أعضاء هذه المجموعة، والبخث عن القيم والإهتمامات المشتركة معها والتي ستساعد في كسر مشاعر الخوف والتحلي بالجرأة اللازمة للتفاعل بإيجابية معهم.[2]
المراجع
- ^ أ ب Anthony Mazzocchi, "14 Ways to Be Fearless"، www.lifehack.org, Retrieved 16-7-2018. Edited.
- ^ أ ب Tara Well (30-1-2017), "5 Ways to Start Living Fearlessly"، www.psychologytoday.com, Retrieved 16-7-2018. Edited.
- ↑ Cecilia Meis (13-6-2017), "17 Bold Ways to Boost Your Confidence"، www.success.com, Retrieved 16-7-2018. Edited.