إخبار النفس بأنها ذكية يمكن أن يجعلها بالفعل أكثر ذكاءً، حيث وجدت إحدى الدراسات التي أجراها أساتذة من جامعتي ستانفورد وكولومبيا أنه عندما أخبروا الطلاب بأنهم أذكياء كان تنفيذهم للمهام أفضل، وأخبرت الدراسة أيضاً مجموعة من الطلاب بقدرتهم على أن يكونوا أكثر ذكاءً بينما تم إخبار مجموعة ثانية من الطلاب عكس ذلك.[1]
بعد أداء الطلاب لاختبارات مواد الدورة التدريبية من المجموعتين تمكّن 85% من أفراد المجموعة الأولى تذكر المعلومات التي قُدّمت لهم وتعلّموها خلال الدورة، بينما تمكّن 54% فقط من أفراد المجموعة الثانية من تذكرها.[1]
تختلف ممارسات التأمل باختلاف الأشخاص إلا أنها تتضمن بشكل عام تمارين التنفس الهادئة والمركزة، بحيث يكون المتمرن قادراً على الوصول لحالة من هدوء النفس، وكشفت فحوصات الرنين المغناطيسي (بالإنجليزية: functional magnetic resonance imaging) أن التأمل بشكل منتظم يؤثر على هيكلة الدماغ.[2]
يعتقد الباحثون كذلك بأن كل من: الذاكرة، والاهتمام، والتركيز، والمهام تتأثر بالتأمل وتستفيد منه، بالإضافة إلى أن التأمل بشكل يومي ومنتظم قد يزيد من حجم أجزاء من قشرة الدماغ وفقاً لإحدى الدراسات، الأمر الذي دفع بعض الشركات العالمية إلى تقديم فصول تأمل لموظفيها.[2]
يقلّل الكبار في أغلب الأحيان من القدرة على تعلّم، واكتشاف المهارات والمفاهيم الجديدة، على الرغم من القيمة الكبيرة للتعليم، وأهميته في كافة مراحل الطفولة والمراهقة.[3]
بالإضافة إلى أن تعليم البالغين من أهم استثمارات الوقت، والطاقة، والمال، حيث يقدم فرصة مثالية لإنشاء روابط جديدة في الدماغ، والحصول على نسبة أعلى من الذكاء؛ لذلك لا بد من الالتحاق بأحد الفصول الدراسية، أو الأكاديمية، أو الإبداعية.[3]
يعد الرسم من الأنشطة الصحية للدماغ، وليس على الفرد أن يكون رساماً محترفاً للحصول على الفوائد التي يقدمها الرسم للدماغ، والذي ينمي أنشطة الدماغ بطريقة فريدة، بالإضافة إلى تنمية التنسيق الأساسي بين اليد والعين، وهو يرسل المشابك العصبية إلى الناقلات العصبية للمساعدة على تخزين الذكريات بشكل دائم وأكثر وضوحاً.[3]