يحلم الإنسان منذ صغره بمجموعة من أحلام اليقظة التي يتصور خلالها ما سيحصل معه في مستقبله، وفي الغالب يعتقد الشخص أنّ كلّ شيء يمكن حدوثه في الحياة، ولكنّه عندما يكبر قد تصبح بعض أحلامه مخيفةً بالنسبة إليه ومستحيلة التحقق، ويمكن للشخص مقاومة هذا الإحباط من خلال أن يصنع لوحةً خشبيةً ويعلق عليها ويسجل جميع ما يحلم به ويهدف إليه ليراها أمامه كلّ يوم، حتّى يبدأ الاعتقاد بأحلامه مرةً أخرى وبإمكانية جلبها لحياته وتحولها إلى حقيقة واقعية.[١]
يمكن للشخص تغيير حياته من خلال بضع خطوات، ومنها ما يأتي:[٢]
يجب على الشخص أن يدرك أهمية الوقت في حياته، لأنّه يشكل أغلى سلعة يمكن أن يمتلكها الإنسان، فمن خلال استغلاله بشكل جيد وفعّال يمكنه إنجاز ما يريد بالإضافة للحصول على المزيد من الاستمتاع في الحياة، لذا عليه أن يفكر دوماً أنّه لا زال يملك الوقت الكافي لإنفاقه على تحقيق أهدافه المختلفة والأمور المهمة بالنسبة إليه، أو لقضائه مع الأشخاص الذين يحبهم ويستمتع بصحبتهم، فإذا نجح في ذلك سيشعر حتماً بأنّ حياته باتت أكثر ثراءً.[٣]