يساعد تغيير نمط الحياة في إحداث التغيير الذاتي من خلال عدّة طرق كما يأتي:[1]
يُغيّر التأمل النفس نحو الإيجابية، ويمكن الحصول على دفعةٍ من التفاؤل من خلال ممارسة بعض تمارين التأمّل، فممارسة التأمل لبضع دقائق من فترةٍ لأخرى يُساعد بشكلٍ كبيرٍ في تحقيق الفائدة المرجوّة، فأظهرت دراسة أجريت على مجموعةٍ من الأشخاص الذين مارسوا التأمل لمدّة خمسة أسابيع بمعدّل ست ساعات وثلاث عشرة دقيقة، وقد ساعدت هذه الممارسة في تحسين أنشطة الدماغ بشكلٍ ملحوظ وتوجيهها نحو الإيجابية.[2]
عند مواجهة المشاكل الحياتية، سواء على الصعيد العملي أو المالي أو الاجتماعي، يستطيع الشخص اللجوء لمن يحبه ويثق به ويطلب منه الحصول على رأي أو رد فعلٍ من وجهة نظرٍ مختلفةٍ لما يواجهه، ومن ثمّ إعادة تقييم الموقف، وذلك مع وجوب لفت النظر لأهمية عدم توجيه الغضب نحو الطرف المتحدث، واتخاذ الإجراءات اللازمة للتغيير نحو الأفضل.[3]
يُنصح بإحاطة النفس بمجموعةٍ من الأشخاص الداعمين، حيث تُشير الدراسات والأبحاث إلى أنّ التواجد في مجموعةٍ ما من شأنه التأثير على سلوكيات الفرد وعاداته بحسب عادات الأشخاص المحيطين به، وقد تكون تلك التأثيرات إيجابيةً أو سلبيةً، وينتج هذا التأثير عن إمضاء الوقت مع هؤلاء الأشخاص والتشبع بسلوكياتهم، فيُذكر أنّه من الممكن أن يُصاب الشخص بالسمنة باحتمالية 57% في حال وُجد لديه صديق سمين.[3]