طرق إقناع الزوج
يُمكن للزوجة إقناع زوجها بما تريد عن طريق القيام بعدّة أمور، منها:[1]
- السؤال أو الطلب: لا يستطيع الرجل قراءة الأفكار؛ لذلك على الزوجة أن تطلب منه الأمر الذي تحتاجه بشكل واضح، ومباشر، كأن تقول له مثلاً: "لماذا لم نذهب لأي نزهة في الآونة الأخيرة؟"، أو "لماذا لا تساعد ابنك في حلّ واجباته المدرسية؟".
- الطلب بطريقة لطيفة: يكون الزوج أكثر استجابة لطلب زوجته في حال استخدامها لنبرة ودّية، وكلمات رقيقة؛ فبدلاً من قول: "عليك اليوم تقليم العشب"، يُفضّل أنّ تقول له: "عزيزي، أعرف أنّك واجهت أسبوعاً صعباً، لكن هل يُمكنك القيام بتقليم العشب قبل نهاية الأسبوع؟".
- طلب أمور بسيطة: يصعب على الزوج الاستجابة لطلبات زوجته إذا كانت قد طلبت منه فعل خمسة أشياء في ذات اليوم مثلاً، والأفضل أن تطلب منه فعل أمر واحد أو اثنين في وقت واحد، أمّا إذا كانت طلباتها تزيد على ذلك فيفضّل كتابتها.
- الكتابة: تعدّ كتابة الطلبات حلّاً جيداً بدلاً من تكرارها عدّة مرّات؛ إذ قد يزعج التكرار الزوج بشكل واضح، كما يُمكن ترك مذكّرة بالأمور المطلوب فعلها على مرآته أو إرسالها عبر البريد الإلكتروني أو غير ذلك.
- تحديد الأولويات: من الضروري تنبيه الزوج إلى أهمية الأمر الذي يُطلب منه فعله؛ إذ لا يجب طلب الزوجه لزوجها مثلاً بمجرّد التحدّث إلى ابنه حول قضية تخصّ المدرسة، إنّما يجب أن تُخبره أيضاً أنّ هذه المسألة مهمّة، ولا تحتمل التأخير؛ فقد يظنّ أنّ الأمر غير مهمّ، ويؤجله لنهاية الأسبوع مثلاً.
- إظهار التقدير: تعتقد الزوجة أحياناً أنّ الأمور التي تطلبها من زوجها هي أمور بديهية على الزوج فعلها دون سؤال أو ثناء، والحقيقة أنّ الرجال يحبّون سماع عبارات التقدير والثناء من زوجاتهم؛ لذلك على الزوجة أن تشكر زوجها بقول عبارات لطيفة، مثل قولها: "شكراً لقيامك بذلك.. أنا أقدّر ما فعلته لأجلنا"، حيث تحفّز عبارات الشكر الزوج للقيام بأمور أخرى عندما يُسأل لاحقاً.
الإقناع بإنجاب طفل جديد
من وسائل الإقناع بإنجاب طفل جديد ما يأتي:[2]
- إظهار السعادة: قد يرفض الزوج فكرة إنجاب طفل جديد تجنباً لزيادة أعباء الحياة، خاصةً عندما يرى زوجته مرهقة جداً ومتعبة؛ إذ يشعر حينها بأنّ وجود فرد إضافي يعني زيادة الضغط والاكتئاب، أمّا عند شعوره براحة زوجته، وسعادتها سيسهّل عليه فكرة توسيع الأسرة.
- إظهار الامتنان: تعتمد بعض الزوجات لقبول الزوج إنجاب طفل جديد على إظهار إيجابيات الأطفال وما يُمكن أن يقدّمه لهم، والصحيح أن تُظهر الحب والتقدير لزوجها؛ فتقول مثلاً: "بقدر رغبتي الكبيرة في إنجاب طفل، إلّا أنّني إن لم أُنجب، سأكون ممتنةً جداً لك لأنّك زوجي وبجانبي لنُكمل الحياة سوياً".
التوقيت
هناك بعض الأمور الإضافية التي يجب مراعاتها قبل سؤال الزوج حول تلبية أمر ما، وأهمّها التوقيت؛ فرغم أنّ اختيار الوقت المناسب لا يعني بالضرورة الحصول على موافقة الزوج، إلّا أنّ الوقت السيء يعني عدم القبول غالباً، ومن الأمثلة على الأوقات غير المناسبة للطلب: قبل مغادرته للعمل، وعندما يكون مشغولاً بفعل شيء ما، وخلال ساعات دوامه، وعندما يكون متعباً جداً أو بحاجة إلى النّوم، ومن الأوقات التي يُمكن أن يكون خلالها أكثر تقبّلاً: إجازة نهاية الأسبوع، وخلال الخروج لتناول العشاء سوياً، وعلى الهاتف خلال عودته من العمل، ويُشار إلى أنّ الأوقات المناسبة قد تختلف من رجل إلى آخر.[3]
المراجع
- ↑ "How to Get Your Husband to Do What You Want", www.markmerrill.com,14-7-2014، Retrieved 17-2-2018. Edited.
- ↑ "How to Get Your Husband to Want a Baby", www.lauradoylelauradoyle.org, Retrieved 17-2-2018. Edited.
- ↑ Michele Weiner (26-10-2010), "How to Get What You Want (Without Complaining)"، www.psychologytoday.com, Retrieved 17-2-2018. Edited.