يُمكن أن تغرق الزوجة في دور الأمومة وتقضي معظم وقتها وهي تهتم بأطفالها وتعتني بهم، ممّا يتسبب في شعور الزوج بالإهمال، ويُحاول البحث عن أمور جديدة لفعلها كالخروج مع الأصدقاء، ولكسب قلب زوجها وإيقاد الحب في قلبه من جديد عليها أن تعتني بعلاقتها مع زوجها كما تعتني بأطفالها وتُخصص الوقت الكافي له.[1]
يدفع مرور وقت طويل على الزواج إلى توقف الزوجين عن تقدير بعضهما البعض، ويُمكن للزوجة أن تجذب زوجها إليها مرّةً أخرى من خلال الانتباه إلى التفاصيل والأمور الصغيرة التي يفعلها من أجل رعايتها ورعاية أسرته، وإخباره عن مدى امتنانها له على فعل ذلك، سواء كان ذلك بتحضير فنجان قهوة لها في الصباح أو دفع ضريبة السيارة، حيث إنّ ذلك سيجعله يُظهر امتنانه لزوجته أيضاً.[1]
يُمكن للزوجة أن تُحاول تجربة القيام بأمور جديدة مع زوجها كالاشتراك في فصول دراسية ما، أو تعلم مهارات جديدة كالطهي أو الرقص، أو الذهاب إلى أماكن لم يقوما بزيارتها من قبل معاً، ومحاولة التفكير في الأمور التي لم يفعلاها مسبقاً مع بعضهما البعض ومحاولة تجربتها؛ لإشعال روح الشباب والتجديد في علاقتهما الزوجية.[2]
تخلق الزوجة الذكية حياةً مستقلةً لها خارج إطار حياتها الزوجية، وذلك بالابتعاد قليلاً عن زوجها، والذهاب مع أصدقائها وعائلتها خارج المدينة وتركه في المنزل وحده من وقت إلى آخر، فهي بذلك تمنحه فرصة التفكير بها الاشتياق إليها.[3]
تُشير إحدى المجلات الدولية للمرأة إلى أنّ الرجال يُحبّون الغموض والمفاجأة، ويُمكن للزوجة تغيير لون شعرها، أو ارتداء ملابس جديدة وجذابة لإثارة اهتمام زوجها والمحافظة على حبه لها.[3]