يحتاج الشخص المهموم والحزين في المعتاد لطرف ما يسمعه فقط، فهو لا ينتظر أية إجابات فقط يريد من يسمعه ولا يُقاطعه أبداً أثناء الحديث، ويُمكن فقط إضافة تعليقات جانبية بسيطة تنم عن الموافقة، بالإضافة إلى إحساسه بأنَّه لا يُشكل أي عبئ والإفصاح له عن السعادة الغامرة للإستماع لحديثه وتقديم بعض النصائح المفيدة لمساعدته في الخروج من أزمته.[1]
يحتاج الشخص المهموم إلى الإهتمام من قِبل الطرف الآخر، والإحساس بأنّه يُريد نجاحه والرغبة في التخلص مما يُحزنه ويؤثر عليه.[1]
يُمكن إرسال هدية ما للصديق للتخيف عن حزنه ومحاوله تخليصه من همِّه، حيثُ سيذكره ذلك أنَّه لا زال هنالك من يهتم به ويُحبه، ويُمكن إرسال هدية ما في البريد مع كتابة بطاقة صغيرة تُعبر بها عن مدى الإهتمام، كما يُمكن إرسال هدايا صغيرة مُضحكة مثل بطاقة مضحة أو صورة مضحكة مما سيُحقق هدوءه وسعادته.[2]
إحدى طرق علاج الشخص المهموم هو الإندماج في الحديث معه من خلال طرح بعض الأسئلة الخاصة بالمشاعر، مثل: ماذا تشعر، هل كانت لك تجربة مماثلة قبل ذلك، هل يُمكنني المساعدة بأ يطريقة، وغيرها من الأسئلة التي يُمكن أن تُخرجه من حالة الهم التي يُعانيها.[1]
يذكر أحد الأمثال القديمة أنَّ "الضحك هو أفضل دواء"، وينطبق هذا المثل على مساعدة الشخص المهموم حيثُ يجب مساعدته على الضحك من خلال قول بعض النكت أو الحركات التي تعمل على إكتساب ضحكة الشخص المهموم، مما سيجعله يتحسن بشكل كبير ويُساعده على إعادة النظر بالأمور بشكل مختلف.[3]
تُعدّ رياضة المشي من مسكنات الألم، حيثُ يُمكن دعوة الشخص المهموم بالقيام بنزهة للتجول في المدينة للحصول على هواء نقي يُساهم في تهدئة الأعصاب ويُساعد في الحصول على الإسترخاء والتَّخلص من الهم.[3]