على المرء الراغب بتطوير نفسه وشخصيته أن يُقيّمها أولاً ليحدد المجالات التي يرغب في تطويرها، وذلك يتم على النحو التالي:[1]
يجب أن يكون الشخص منفتحاً ومغامراً لتجربة أمور جديدة، فعلى الرغم من أنّ الإنسان بطبيعته يرتاح في القيام بالأمور التي اعتاد عليها، وأنّ بعض الأشخاص يشعرون بالخجل أو عدم التأكد من تجربتهم لأشياء جديدة، إلا أنّ تجربتها تجعل الشخص مرناً، ومثيراً للاهتمام، وملفتاً للنظر للآخرين.[1]
إنّ الاستماع الجيد وسيلةٌ ممتازة للتعلم من الآخرين ومن الأمور المحيطة، وهي مهارة تساعد على تطوير التواصل مع الآخرين، فعندما يستمع المرء للآخرين ويوليهم الانتباه الكامل، يشعرهم ذلك بالأهمية مما يجعلهم منفتحين أكثر وراغبين بالتواجد معه على الدوام.[2]
يجب أن يسعى المرء دوماً للتعرف على أشخاص جدد والتواصل معهم، وذلك لأنّها فرصة جيدة لاكتساب الخبرات وتعلم أشياء جديدة، وهي وسيلة للانفتاح على ثقافات وأفكار وآراء جديدة تساعد على توسيع التفكير.[2]
ينصح بأن يسعى المرء إلى التفكير الإيجابي، والذي يمكن الوصول إليه عن طريق القيام بتمارين التأمل الهادئ حتّى لو لبضع دقائق بين الحين والآخر، فقد أظهرت الدراسات أنّ الأشخاص البالغين الذين مارسوا التأمل لمدّة ست ساعات وثلاث عشرة دقيقة على مدار خمسة أسابيع طورواً تفكيراً إيجابياً.[3]