إنّ رغبة الزوجة في قضاء الوقت مع زوجها بشكلٍ منفرد هو دليل على مدى نجاح علاقتهما العاطفية وحبها له، فالسعي لاستغلال أيّ وقتٍ متاحٍ وقضائه معاً، رغم كلّ المُلهيات والالتزامات الحياتية التي قد تربطها، ما هو إلّا دليل الحب والاهتمام.[1]
تُظهر المرأة اهتمامها وتساؤلها الدائم عمّا يفعله زوجها أو عن مكانه، ولكنّ ذلك لا يُعتبر شكّاً بأفعاله وإنّما هو إظهار للحُب الذي تكنّه له، فالمرأة الواثقة من زوجها لا تلاحق تحرّكاته أو تتجسّس عليه من خلال فواتير الهاتف أو ما شابه، ولا تتساءل عن سبب غيابه أو انشغاله لشكّها بقيامه بشيءٍ سيئ، ولكنّها قد تلجأ لتفقد أموره كنوعٍ من إظهار الاهتمام والرعاية بشكلٍ مُحبّب.[1]
تقوم المرأة التي تحب زوجها بالتحدث عنه بشكلٍ لطيفٍ دائماً، فهي لا تتوقف عن التحدث عن مدى روعة تعامله معها، ولطفه، وعمّا يقدمه لها أمام أصدقائها أو الأشخاص المقربين منها، بالإضافة لذلك فإنّها لا تتوانى عن الوقوف بجانب زوجها في المواقف التي تصادفهم، سواء كان مُحقّاً أم لم يكن كذلك، ولن تتأثر بالأقاويل.[2]
تُظهر الزوجة حبّها لزوجها من خلال التعبير الفعلي عن ذلك بعدّة طرق، فقد تعبر عن ذلك من خلال تقديم الهدايا الجيدة له، وشراء المأكولات أو المشروبات التي يحبها، أو أنّها قد تحضر له شيئاً كان قد تحدّث عنه منذ فترةٍ كدليلٍ على تفكيرها المستمر باحتياجاته، وغير ذلك العديد من السلوكيات كاهتمامها بالزوج وإظهار الحب له.[3]
تعتبر مشاركة المرأة لأفكارها العميقة مع زوجها، وأخذ رأيه في أمورها من علامات حبها له، فقيامها بتلك الأمور يؤكّد على احترامها لرأيه، وثقتها الكاملة به، ورغبتها المستمرّة في مشاركته بالأفكار والأسرار.[3]