من الخطوات المهمّة للحصول على حُب و رضا المعلّمة هي الحضور إلى الصف الدراسي في الموعد المحدّد؛ فالمعلمون يشعرون بالاستياء من الطلّاب الذين يتأخرون عن مواعيد حصصهم، كما أنّ احترام موعد الحصّة يولّد انطباعاً إيجابيّاً لدى المعلّمة عن الطالب من حيث الانضباط والالتزام واحترامه لمعلمته، وهذا يضيف للطالب فرصة أكبر للنجاح وإجتياز المقررات الدراسيّة.[1]
يجب الحرص على إعطاء المعلمة اهتماماً جديّاً أثناء شرحها للدرس والانتباه لما تقوله، والحرص على سؤالها عمّا يتم شرحه ولا يجب سؤالها خارج إطار الموضوع، فالمعلمون يحبّون الطلّاب الذين يقومون بطرح الأسئلة وعمل المداخلات الدراسيّة التي تُظهر استماع الطالب لما يُقال من قبل المعلم، كما أنه من الضروري الانتباه للتفاصيل التي تُطلب من قبل المعلمة والحرص على تنفيذها.[2]
يلعب إنجاز الواجبات البيتيّة دوراً مهماً في تحسين العلاقة بين الطالب والمعلم، ويعطي المعلم انطباعاً إيجابيّاً عن الطالب، كما أنّ ذلك علامة على أنّ الطالب ذو أخلاقيات جيّدة وأنه مهتم بالحصص والدروس. بالإضافة إلى ذلك فإن القيام بالواجبات المنزلية من شأنه أن يساعد الطالب على فهم المقررات الدراسيّة بصورة أفضل، ويجعل أداءه في الامتحانات أفضل.[1]
تحتلّ العلاقة الإيجابيّة بين المعلّم والطالب أهميّة بالغة؛ حيث أنها تعزّز من إنتماء الطالب للمدرسة وتشجّعه على المشاركة بشكل فعّال، وأيضاً تساعد على تطوير ثقة الطّالب بنفسه وتأقلمه في تلك البيئة بحيث يتحرّر من الخوف من الفشل، بالإضافة إلى ذلك فإن البيئة التي تحكمها العلاقات الجيّدة بين الطلّاب ومعلميهم يقوم المعلمون فيها بتحفيز الطلّاب ومساعدتهم على تحديد أهدافهم، ويستطيع الطلاب فيها الّلجوء إلى معلميهم لطلب المشورة والمساعدة دون حواجز.[3]