تتطلّب عمليّة إنهاء الدراسة في وقت قصير أن يتم الحصول على ما نسبته 100% من التّركيز أثناء الدراسة، وتبعاً لذلك فإنّه من الضروري أن يحصل الفرد على الهدوء الذي يوفّر له هذا التّركيز؛ حيث يتمّ البحث عن مكان هادئ، كالمكتبة إذا كان موجوداً بالمدرسة، أو اختيار غرفة هادئة بالمنزل، إلى جانب إغلاق كافّة الأجهزة التي تسبّب تشتّت الانتباه، كما يُفضّل الطلب من الأصدقاء البقاء وحيداً في هذا الوقت.[1]
تعتمد هذه الطريقة على تدوين مُلاحظات تشتمل على أول صفحتين يتم التطرّق إليهما في كلّ فصل من الكتاب؛ وذلك لأنّها تتضمّن أهمّ المفاهيم والمُفردات والأفكار الرّئيسيّة التي سيتم تغطيتها في الاختبار، فلا بُدّ من إجراء تلخيص لكافّة المعلومات البارزة إلى جانب قراءة آخر صفحة من كلّ فصل بالكتاب، بالإضافة إلى الإجابة عن أسئلة المُراجعة ذهنياً.[1]
يُساعد تكوين الاستعارات أثناء دراسة معلومات مُعيّنة على تسريع وتنظيم عمليّة الدّراسة، وذلك بسبب تحوّل المعلومة المُعقّدة إلى شكل أكثر بساطة، ويتمّ ذلك من خلال إجراء مُقارنات واستنباط العلاقة بين صورتين، ممّا يفيد في زيادة مستوى الفهم لدى الفرد، ومن أمثلة ذلك دراسة أجزاء الدّماغ من خلال تكوين استعارة تربط بين هذه أجزائه وأجزاء جهاز الكومبيوتر.[2]
تساهم هذه الفكرة في توفير الكثير من الوقت أثناء الدراسة، ويحتاج الطالب إلى إيجاد شخص آخر لمُساعدته في هذه المُهمّة بشرط ألّا يكون على دراية بموضوع الدراسة، ثمّ يشرح المفاهيم له، ممّا يؤدي إلى تسريع العملية؛ حيث تغني خمس دقائق من الشّرح عن ساعة من الدّراسة.[2]
يمكن للطالب اتباع طرق تساهم في تقليل الوقت المُخصّص للدراسة، ومنها ما يأتي:[3]