يُمكن الاستفادة من الانترنت باعتباره إحدى منصّات التّواصل الاجتماعي، واستخدامه كوسيلة للتّفاعل والتواصل مع الأصدقاء والمعارف أو حتّى التعرّف على أشخاص جدد، حيث تشتمل شبكة الإنترنت على العديد من الطّريق التي تُساعد على ذلك كالشّبكات الاجتماعيّة، ومنها الفيسبوك وتويتر وغيرها، والمدوّنات وبرامج الدّردشة المُختلفة، ويُمكن إتمام عمليّة التّواصل من خلال الدّردشة أو الاتّصال عبر الإنترنت وحتّى مكالمات الفيديو.[1]
يُعتبر الاسترخاء الوسيلة التي تُساعد الجسم على التخلّص من آثار القلق والتوتّر التي يتعرّض لها يوميّاً، وبالإمكان استغلال الوقت أثناء العمل على الإنترنت للاستفادة من بعض الوسائل التي تُساعد على الاسترخاء، كتشغيل بعض الموسيقا الهادئة والمريحة للأعصاب، أو تشغيل اليوتيوب لمُشاهدة بعض الفيديوهات المُضحكة، أو حتّى لعب ألعاب الفيديو.[1]
يوفّر الإنترنت للطلّاب وسيلة فعّالة للتّبادل الفكري والثّقافي مع نظرائهم من الأجانب من خلال تسهيل عمليّة التّواصل فيما بينهم؛ لتحقيق الاستفادة من المعارف والخبرات المُختلفة عبر المُشاركة في غرف الدّردشة، مع إمكانيّة استغلال هذه الوسيلة لتبادل الأفكار والآراء المُختلفة، دون الإغفال عن التعرّف على الثّقافات المتعدّدة الّتي من المُمكن تواجدها هناك.[2]
تتعدّد الأشكال الّتي يُمكن من خلالها الاستفادة من الوقت الّذي يتم تمضيته على الإنترنت، ومن ذلك:[3]