لا تستوجب الغيرة من المشاعر أن تسيطر على العلاقة الزوجية؛ لذلك لا بدّ على الزوجة أن تمنح زوجها الثقة الكافية، وتعامله على أساس كونه شريكاً مخلصاً يمكن الوثوق به، وتلجأ له عند الحاجة، وخاصة في حالات غياب الأمان، أو في حالات الإخفاق.[1]
هناك جاذبية كبيرة لدى المرأة التي تؤمن بنفسها، وبقدراتها، وصفاتها، والتي لا تشك في ذلك أبداً، حيث يعشق الزوج المرأة القوية ذات النضوج العقليّ، ويستفيد من قدراتها في أوقات الحاجة، أو في الأوقات الصعبة.[1]
يعدّ الإنصات الجيد من أفضل الطرق التي تعزّز فهم الطرف الآخر واستيعابه، لذلك لا بدّ من تجنّب الانتقادات، والبعد عن التذمّر من أخطاء الشريك، وعليه يجب أن تخلق الزوجة علاقة صداقة بينها وبين زوجها لتكسب ثقته.[1]
تضيف الابتسامة جواً من الاسترخاء، والراحة خاصة في ظل الأوقات الصعبة، وتساعد على تركيز الزوج على الجانب المضيء للأمور، لذلك لا بدّ من إعداد المفاجآت غير المتوقعة، وإضافة اللمسات المختلفة لكسب محبته.[1]
يُشكّل الاحتفال بالأخبار السعيدة، والإنجازات، والنجاحات أحد أهم الأسرار والمقوّمات التي يرتكز عليها الزواج السعيد، وعليه فإنّ مشاركة الأزواج لبعضهم البعض في الاحتفال بحصول أحدهم على وظيفة، أو ترقية، أو أيّ نجاح يزيد من رضاهم.[2]
ففي الوقت الذي تنادي فيه بعض الآراء على ضرورة إبقاء سقف التوقعات لدى الزوجين متدنياً، هناك آراء أخرى تؤكّد على أهمية وضع سقف توقعات عالٍ للشريك؛ لضمان الرضا، والسعادة الزوجيّة، وبالتالي تزيد السعادة والرضا عند تحقّق هذه التوقّعات.[2]
يساهم غياب كافة أنواع العنف في زيادة الرضا والسعادة، ويزيد من فرصة نجاح العلاقات، حيث إنّ محاولة فرض السيطرة على الآخر وتهديده وإجباره على القيام بأمور لا يرغب بها، من شأنه أن يلحق ضرراً كبيراً بالعلاقة بين الطرفين.[3]
هناك العديد من الطرق الأخرى التي يتوجب على الزوجة اتّباعها، والتي بدورها تزيد مشاعر الرضى لدى زوجها، ويتمثّل أبرزها في:[4]