العمرة
العُمرة عبارة عن شكلٍ من أشكال العبادة غير المفروضة على المسلم؛ بل يقوم بها الانسان المؤمن تَقرّباً إلى الله سبحانه وتعالى لنيل الأجر والثواب. العمرة عبارة عن الكعبة المشرّفة والطواف حولها، والسعي بين الصفا والمروة، وهي شبيهةٌ بالحج إلّا أنّه ليس بها وقفة عرفة، وليس لها وقت مُحدّد كالحج؛ بل تجوز في جميع أوقات السنة باستثناء أيّام فترة الحج.
العمرة عند النساء
حدّد الإسلام شرطين لذهاب المرأة لتأدية العمرة، وهما أن يرافقها رجل من محارمها، أو أن يكون سفرها مع عصبة نساء (أي مجموعة نساء) والشرط الثاني مُختلف عليه من قبل العلماء إن كان صحيحاً أو خاطئاً..
كيفية تأدية العمرة للنساء
- قبل ركوب الحافلة والتوجّه نحو الكعبة المشرفة من السنّة النبويّة أن تغتسل المرأة ولو كانت حائضاً، أو في مرحلة النفاس.
- تُصلّي ركعتين كفرض من فروض الصلاة أو ركعتين من السُنّة.
- تلبس ثيابها المعتادة على نيّة الإحرام دون تبرّج، وأن يكون وجهها وكفيّها مكشوفين.
- تتلفّظ بالتلبية بصوت منخفض ( لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والمُلك، لاشريك لك لبيك ).
- عند الوصول إلى المسجد الحرام، تدخل برِجلِها اليمنى وتقول ( بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله، اللهم اغفر لي ذنوبي... إلى آخر الدعاء).
- تتّجه إلى الحجر الأسود للبدء بالطواف، وعليها الابتعاد عن مواقع التزاحم.
- إذا كان من الصعب عليها لمس الحجر الأسود فيجوز أن تشير إليه بيدها وتُكبّر فتجعل الكعبة عن يسارها وتطوف سبعة أشواط.
- خلال الطواف تُكثر من الدعاء، وطلب المغفرة من الله عزّ وجل.
- كل بداية شوط عند الحجر الأسود تُشير إليه بيدها وتكبّر.
- بعد الانتهاء من طواف سبعة أشواط، تُصلّي ركعتين في أي موقع في المسجد، وتقرأ في الركعة الأولى ( قل يا أيّها الكافرون إلى آخر الآية الكريمة) وفي الركعة الثانية تقرأ سورة قل هو الله أحد ... إلى آخر السورة).
- تتّجه للسعي مبتدئةً من الصفا وتبدأ بقراءة ( إن الصفا والمروة من شعائر الله .... ) وعليها السعي سبعة أشواط.
- خلال أشواط السعي تُكثر من الدعاء، والاستغفار.
- بعد الانتهاء من السعي تُقصّر من شعرها تقصيراً.
الفرق ما بين عمرة الرجل وعمرة المرأه
- إنّ المرأة تحرم بثيابها بينما على الرّجل التحلّل من ثيابه وعليه أن لا يلبس المخيط.
- على المرأة أن تُخفّض صوتها بالتلبية، بينما على الرّجل رفع صوتة بالتلبية، وبشكل جماعي.
- تسير المرأة بمشيتها الطبيعية في السعي، بينما على الرجل الهرولة خاصّةً في مواقع معينة.