ذكاء الطفل
يتمثل الذكاء الإنساني في النشاطات الحسية الحركية التي يقوم بها الطفل خلال مرحلة معينة من حياته، حيث يُصبح قادراً على استثارة الحواس الخمسة المختلفة، وممارسة النشاطات الحركية وبشكلٍ عام فإنّ الذكاء الإنساني ومهارات التفكير من الأشياء التي يُمكن تعلمها وتطويرها بحسب الظروف البيئية والأسرية والتعليمية المحيطة، لهذا تُعتبر السنوات الأولى من حياة الطفل مهمة جداً لأنّ العوامل الوراثية تتفاعل مع العوامل البيئية لتحديد وظائف الدماغ، وللتعرف على طرق تنمية ذكاء الأطفال إليكم هذا المقال.
كيف يمكن تنمية ذكاء الأطفال
تنمية ذكاء الأطفال بالتغذية
- الرضاعة الطبيعية: بينت العديد من الدراسات الحديثة أنّ حليب الأم ضرورياً لصحة الدماغ، وأنَّ الرضاعة الطبيعية تتفوق على الرضاعة الصناعية بسبب احتواء حليب الأم على عناصر غذائية مهمة للحفاظ على صحة الرضيع، ومناعته، وحمايته من الالتهابات الدماغية المختلفة.
- الغذاء المتوازن: يجب تقديم الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة إلى الأطفال بدلاً من السكر والدهون والوجبات السريعة، فإذا شعر الطفل بالجوع يُفضل تقديم تفاحة إليه بدلاً من الشوكولاتة المحتوية على نسبة عالية من السعرات الحرارية.
- المكملات الغذائية: يجب الحرص على تناول المكملات الغذائية التي تضمن حصول جسم الطفل على جميع العناصر الغذائية التي يحتاج إليها.
تنمية ذكاء الأطفال باللعب
- اللعب من يوم إلى 6 شهور: الأطفال لديهم القدرة على تمييز الألوان المختلفة مثل اللون الأحمر، حيث تؤكد الدراسات الحديثة أنّ الطفل لديه القدرة على رؤية اللون الأحمر منذ سن مبكر، لهذا من المفيد وضع لعبة موسيقية زاهية الألوان في فراش الطفل منذ اليوم الأول؛ لأنّ محيط الطفل كلما كان مميزاً وغنياً بالألعاب المناسبة تزيد فرصة نموه العقلي، وبحلول الشهر الثالث فإنّ الطفل يُصبح قادراً على التعامل مع ألعاب بألوان مختلفة وملمس مختلف وأشكال وأنواع متعددة.
- اللعب من 7 إلى 12 شهر: يستطيع الطفل في هذه المرحلة التوفيق بين الألوان والأشكال، والكتب المصنوعة من القماش أو البلاستيك.
- اللعب من 2 إلى 5 سنوات: يُمكن تنمية الذكاء والإبداع عند الطفل في هذه المرحلة العمرية باستخدام لعبى تركيب المكعبات، واستخدام أقلام التلوين غير السامة، وصندوق الرمل، والدراجات ثلاثية العجلات، واللوح، والطباشير، والقصص القصيرة.
- اللعب من 5 إلى 9 سنوات: تتميز ألعاب الخاصة بالطبيب والممرضة بقدرتها على تنمية ذكاء الطفل في هذه المرحلة، لهذا يُنصح شراء أدوات الطبيب، والممرضة، والدراجات، والقطار الكهربائي إلى كلّ طفل، ويُمكن اللجوء إلى لعبة القفز على الحبل وكرة القدم وتركيب الألعاب لتحقيق هذه الغاية.
الموسيقى والتمارين الرياضية
- الاستماع إلى الموسيقى الهادئة: تُؤكد الدراسات والأبحاث الحديثة أنّ الاستماع للموسيقى خاصة الموسيقى الكلاسيكية يزيد نسبة ذكاء الطفل الذي لم يُولد بعد، بالإضافة إلى ذلك فإنّ الموسيقى تؤثر بشكلٍ إيجابي في الأم نفسها مما ينعكس ذلك على الطفل.
- التمارين واللياقة البدنية: يُوجد علاقة قوية بين امتلاك اللياقة البدنية والتحصيل الدراسي الخاص بأطفال المدارس في المرحلة الابتدائية، لهذا تُعتبر الرياضة من الممارسات الضرورية والمهمة لتعليم الطفل بعض السلوكيات التي تؤثر في ذكائه وتفكيره.