كيف نستعد لاستقبال شهر رمضان طب 21 الشاملة

كيف نستعد لاستقبال شهر رمضان طب 21 الشاملة

صيام رمضان وبعض أحكامه

يعرف الصيام بأنّه التعبّد لله سبحانه وتعالى بالإمساك عن جميع المُفطرات من طلوع الفجر إلى حين غروب الشمس، وصوم رمضان هو أحد أركان الإسلام الخمسة التي فرضها الله سبحانه وتعالى على عباده، وللصيام ركنان رئيسيان، أولهما ركن النية، وليس من الواجب التلفظ بها فمحلّها الأصليّ هو القلب، ولا يلزم تجديدها في كلّ ليلة من ليالي رمضان، بل يكفي الإنسان نيّته التي عقدها في بداية الشهر على صيامه، أمّا الركن الثاني للصيام فهو الإمساك عن المفطرات، فيجب على الصائم ترك المفطرات طيلة فترة الصيام أي من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، والمفطرات هي مفسدات الصيام، وأصولها ثلاثة؛ الأكل والشرب والشهوة، وتتفرع من خلالها إلى سبعة أنواع هي الجماع، والطعام، والشراب، وإنزال المني بشهوة، وما كان كافياً للإنسان عن الأكل والشرب كالإبر المغذية أو حقن الدم، وإخراج القيء بشكل متعمد، وخروج الدم بالحجامة أو بالحيض والنفاس عند المرأة، فإذا وقع الإنسان بشيءٍ من هذه الأمور متعمداً وهو متذكر لصومه وعالم بالحكم فسد صيامه.[1][2]

وللصيام مكروهات أيضاً، منها جمع الريق ثم ابتلاعه، ومنها تذوق الطعام لغير حاجة، والقُبلة التي تحرّك الشهوة، والمبالغة في المضمضة والاستنشاق، كما يكره في الصيام مخالفة بعض المندوبات، فلا يجدر بالصائم أن يتعمّد تأخير الإفطار، أو أن يواصل الصوم دون أكلة السحور، أو التلفظ بالهجر من الكلام عند الغضب، أو إضاعة الوقت بمشاهدة التلفاز، وزاد المالكية على هذه المكروهات شمّ الطيب خلال الصيام، والإكثار من النوم أثناءه، وفضول القول والعمل، ويسنّ للمسلم في رمضان فعل بعض الأمور، كالإكثار من تلاوة القرآن الكريم ومدارسته، والاجتهاد في الدعاء، والحرص على إخراج الصدقات، والمداومة على صلوات النوافل التي تجبر نقص الفريضة، ويكون ذلك من خلال صلاة الضحى والسنن الرواتب، ويسنّ للمسلم أيضاً أن يعجّل في إفطاره عند المغرب، ويحرص على الدعاء عند الإفطار مع البدء بالتمر إن كان متوفراً وإلا فبالماء، ويسنّ له كذلك أن يفطّر الصائمين ويعتكف في العشر الأواخر من رمضان، مع الحرص على قيام لياليه كلّها.[2]

الاستعداد لاستقبال شهر رمضان

ينبغي لالمسلم أن يستثمر مواسم الطاعات، وأن يحرص على السبق والمنافسة فيها، وحتى يتمكن من الاستفادة من رمضان فلا بدّ له من الاستعداد لاستقباله، وفيما يأتي بيان بعض الوسائل المعينة على ذلك:[3]

الأعذار المبيحة للفطر في رمضان

يعدّ صيام رمضان واجباً على كلّ مُكلّف عاقل بالغ، إلّا أن هناك بعض الأعذار التي قد تطرأ على الإنسان فتصرف عنه الأمر بوجوب الصيام، وتبيح له الفطر، وفيما يأتي بيان هذه الأعذار:[4]

المراجع

  1. ↑ فاطمة ياسر محمد فتحي (2012-7-30)، "مختصر أحكام الصيام"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2018-12-25. بتصرّف.
  2. ^ أ ب د. شميسة خلوي (2012-7-21)، "تذكرة موجزة بشيء من أحكام الصيام وآدابه"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2018-12-25. بتصرّف.
  3. ↑ خالد بن عبدالرحمن الدرويش، "عشر وسائل لإستقبال رمضان"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 2018-12-25. بتصرّف.
  4. ↑ "الأعذار المبيحة للفطر"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2018-12-25. بتصرّف.