كم يبلغ عمق قناة السويس
2023-08-06 01:31:13 (اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )
بواسطة طب 21 الشاملة
قناة السويس
تعتبر قناة السويس من القنوات المائية الاصطناعية المشيدة بأيدي البشر، وهي قناةٌ تربط بين البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط، وتقع جغرافياً في جهة الشمال الشرقي من قارة أفريقيا، وتحديداً في جمهورية مصر العربية، يبلغ عمقها أربعة وعشرين متراً، وتمّ إنشاؤها في العام 1859م أيام حكم الخديوي إسماعيل، وفي العام 2014م شيدت قناة السويس الجديدة أيام حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي.
قناة السويس القديمة والجديدة
معلومات المقارنة
قناة السويس القديمة
قناة السويس الجديدة
طول القناة
مئة وثلاثة وتسعون كيلومتراً
اثنان وسبعون كيلومتراً
عدد أشهر العمل فيها
ستة وثلاثون شهراً
اثني عشر شهراً
عدد العمال الذين عملوا فيها
مليون عاملٍ مصري
عشرون ألف عاملٍ مصري
تكلفة الإنشاء
ثلاثمائة وتسعة وستون مليون فرنكٍ فرنسي
ثمانية مليارٍ دولار أمريكي
أهمية قناة السويس
- قناة السويس القديمة: خففت نسبة البطالة بين السكان، وقربت المسافة بين أوروبا وأسيا من خلال السماح بمرور السفن منها بدلاً من عبورها إلى رأس الرجاء الصالح، وتعتبر مصدر دخلٍ أساسي لمصر.
- قناة السويس الجديدة:ضاعف بناؤها حجم القناة القديمة التي حلّت مشكلة العبور بالدور عن طريق إلغاء نظام الدور والانتظار، وسمحت بدخول السفن العملاقة جداً، ودخول أنواعٍ من الصناعات الجديدة، وسمحت بدخول السفن من الاتجاهين من الشمال إلى الجنوب ومن الجنوب إلى الشمال، وزادت إيرادات مصر، وأسهمت في انخفاض معدل البطالة من خلال توظيف عددٍ كبيرٍ من العمال العاطلين عن العمل، وفتح فيها العديد من الأحواض لتربية الأسماك.
معلومات تاريخية عن قناة السويس
- افتتحت قناة السويس القديمة في القرن التاسع عشر للميلاد وتحديداً في العام 1869م بعد عشر سنوات من بدء العمل فيها، أمّا قناة السويس الجديدة افتتحت في القرن الواحد والعشرين للميلاد وتحديداً في العام 2015م بعد عامٍ كامل من بدء العمل فيها.
- مخطط قناة السويس وضع قديماً على يد المهندسين المصريين لكنه لم ينجر بسبب مخاوفهم التي كانت تسيطر عليهم بسبب إنخفاض مستوى مياه البحر الأبيض المتوسط عن مستوى مياه البحر الأحمر الذي يعلوه، وبقي المخطط قائماً على الورق حتّى شيدت في عهد الخديوي إسماعيل، وفي سبعينيات القرن العشرين أيام حكم الرئيس أنور السادات قدم مخطط بناء قناة السويس الجديدة لكنه رُفض، وفي العام 2012م قُدم مرةً أخرى من قبل الدكتور هشام قنديل لكنه بقي قائماً على الورق حتّى بدأ العمل على تشييدها في العام 2014م.