الذاكرة
[2]
تنشيط الذاكرة
جميعنا معرّضٌ للنسيان في بعض الأوقات، حيث ننسى أسماء بعض الأشخاص الذين نُقابلهم، أو ننسى مكان وضعنا للأشياء أو سبب خروجنا للتسوق، ورغم أنّ هذا من الأمور العادية طالما لم يزد عن حدّه المعقول، إلا أنّه يُوقع الكثيرين في المشاكل والإحراجات، خصوصاً بالنسبة للطلبة الذين يعتمدون بشكلٍ كامل على ذاكرتهم أثناء المذاكرة للامتحانات.[3]
كيفية تنشيط الذاكرة
لتنشيط ذاكرة الإنسان هناك طرق عدة:[4]
- اعتماد فنّ الاستذكار: فكما يستخدم الحاسوب اللغة الثنائية المتمثلة في الصفر والواحد لحفظ البيانات واسترجاعها بشكل سهل؛ فإنه بالإمكان استخدام الرموز والاختصارات بأساليب معينة تسهّل على الفرد استرجاع المعلومات بشكلٍ سهل، ومن الأمثلة عليه: استخدام علماء التجويد لأبيات الشعر بهدف جمع حروف إحدى أنواع التجويد في تلك الأبيات، كما بالإمكان استخدام أصوات معينة أو روائح أو حروف لاسترجاع المعلومات.
- استخدام العقل: يجب الحرص على تعلّم أشياء جديدة دائماً، وليس شرطاً تعلّم أشياء محددة بعينها؛ فيمكن تعلّم لغة جديدة أو لعبة أو برنامج أو رياضة.
- منح الجسم القدر الكافي من الراحة والنوم: النوم يعزّز نشاط الخلايا العصبية، كما ينقل العقل من حالة استقبال المعلومات إلى حالة تخزينها؛ حيث يصنّف العقل حينها جميع أحداث اليوم ويربطها بالذكريات والمعلومات الأخرى، وتوجد العديد من الدراسات التي تربط ضعف الذاكرة لدى كبار السن بقلة النوم، ودراسات أخرى تُشير إلى أنّ نوم القيلولة للأطفال يحفّزهم على التعلم.
- ممارسة التمرينات الرياضية: يجب التركيز على اللياقة البدنية؛ مثل: تمارين الكارديو، واللياقة البدنية، والسباحة والجري، فهي تغذي المخ، وتعزز تدفق الدم إليه.
- تناول الأطعمة التي تنشط الذاكرة: مثل: الشاي الأخضر، والمكسّرات، والأسماك، وزيت الزيتون؛ نظراً لاحتوائها على الأوميغا3، إضافة للبيض، والطماطم، والتوت البري، والكركم، والفانيلا، وإكليل الجبل، والميرمية.
- التأمل وتمارين التنفّس: حيث يزيدان معدّل ضربات القلب الذي يضخّ الدم إلى الدماغ ويغذيه بالأكسجين، كما يساهم التأمّل في الاسترخاء، ويعزّز التركيز، ويحدّ التنفّس العميق من التوتّر.
- المشي في الهواء الطلق: بعيداً عن العمل والمنزل؛ فهو يعزّز القدرة الإدراكية والمعرفية، ويحسّن الذاكرة.
- اللعب: إنّ ألعاب الكمبيوتر والألعاب المنطقية والاستراتيجية تنشّط الذاكرة، مثل: ألعاب الشطرنج، والسودوكو.
- استخدام البرمجة اللغوية العصبية: حيث تتغلّب على الحدود الشخصية التي يرسمها الشخص لنفسه، وتحسّن من قدراته، فكل ما على الفرد فعله هو تصوّر ما يريده حقاً، والإجابة عن سبب فقدانه للذاكرة، ليتم العلاج بعدها بالإيحاء وقوّة العقل الباطن، وهذا نوع من التأمل الداخلي الذي يحسّن الذاكرة.
- استخدام حاسّة الشم: وفقاً للعديد من الدراسات فإنّ النباتات العطرية تحسّن الذاكرة، ومنها: النعناع، وإكليل الجبل.
مراجع
- ↑ "memory", www.dictionary.com, Retrieved 25-7-2018. Edited.
- ↑ "memory", www.merriam-webster.com, Retrieved 25-7-2018. Edited.
- ↑ "Improving Memory", www.health.harvard.edu, Retrieved 25-7-2018. Edited.
- ↑ Melinda Smith,Lawrence Robinson, "How to Improve Your Memory"، www.helpguide.org, Retrieved 25-7-2018. Edited.