يمكن حساب كمية الدهون في الجسم، بطريقة غير مباشرة من خلال حساب مؤشر كتلة الجسم، على الرغم من أنّ هذه الطريقة غير مباشرة لقياس كمية الدهون، إلا أنّها الأكثر استخداماً من قبل الأطباء، ويقوم قياس كتلة الدهون على أساس الطول والوزن للجسم، كما وينطبق هذا القانون على كلٍ من النساء والرجال على حد سواء،[1] حيث يتمّ معرفة مقياس مؤشر الجسم، فإذا كان الناتج ما بين 18.5-24.9 فإنّه يعتبر جسماً صحياً، أمّا إذا كان الناتج أكثر من 29.5 و 30.0 فيتمّ تشخيص الجسم بالسمنة المفرطة، ولهذا يجب محاولة التقليل من نسبة الدهون في الجسم، كونها تعتبر سبباً في إصابة الجسم بأمراض عديدة، مثل السكري وأمراض القلب.[2]
ومن الأمثلة على الطرق البديلة التي يمكن قياس كتلة الدهون في الجسم: قياس امتصاص الأشعة السينية للطاقة، وتخفيف النظائر، والمقاومة الحيوية للكهرباء، ولكن تعتبر هذه الطرق غير شائعة نظراً لكلفتها العالية، لذا يفضّل العديد من الناس اختيار طريقة حساب مؤشر كتلة الجسم، لمعرفة كمية الدهون من خلال الطريقة التالية: الوزن ÷ (الطول)2 * 703.[1]
يمكن اتّباع هذا الإجراء من أجل قياس نسبة الدهون في الجسم، بحيث يرتكز هذا الاختبار على غطس الإنسان في خزان من الماء، للمساعدة في عملية اكتشاف وزن الجسم تحت الماء؛ لأنّه حسب فرضية هذا الاختبار التي تصرّح بأنّ الكتلة العضليّة تنخفض لأسفل بينما الكتلة الدهنيّة تعوم لأعلى، كما يعتبر الوزن الهيدروستاتيكي هو المعيار لمعرفة تكوين الجسم.[3]
من الطرق التي يتم اتّباعها لقياس نسبة الدهون في الجسم ما يأتي:[3]