يمكن تحديد موعد الولادة إذا كانت الأم تعرف بالتّحديد متى موعد الإباضة لديها، لأنّه لا يوجد طريقة أخرى لتحديد متى كانت الإباضة ومتى صار الحمل، وعادةً ما يتمّ استخدام آخر موعد للدورة للتنبؤ بموعد الولادة، حيث إنّ الإباضة عند معظم النساء تحدث بعد أسبوعين من أوّل يوم من الدّورة الشهرية، ويتمّ الإخصاب في وقت قريب منه، ويتمّ حساب فترة الحمل التي تستغرق ما بين 37-42 أسبوعاً.[1]
يمكن معرفة موعد الولادة عن طريق فحص الحمل بالأمواج فوق الصوتيّة، حيث يتمّ عمل هذا الفحص عادة بين الأسبوع العاشر إلى الأسبوع الرّابع عشر، ويتمّ خلال هذا الفحص النّظر إلى مدى تطوّر الجنين، وقياس طول الجنين من رأسه إلى قدميه، ممّا يشير إلى فترة الحمل المقطوعة للأم وجنينها، كما أنّها تُظهر عدد الأجنّة الموجودة، وإذا ما كان الطفل ينمو بشكلٍ سليم أم لا.[2]
يعدّ الإنجاب قبل الأسبوع السّابع والثّلاثين ولادة مبكّرة، حيث إنّ آخر أسابيع للحمل تعدّ مهمّة لزيادة وزن الطّفل وتكوين أهم الأعضاء لديه، لذلك هؤلاء الأطفال هم الأكثر عرضة للإصابة بالمشاكل الصحيّة ويمكثون لفترة أطول في المستشفى، ويزيد احتماليّة الولادة في وقت مبكّر إذا ما كانت الأم مصابة بأحد الأمراض الآتية:[3]
وهناك أيضاً أسباب أخرى متعلّقة بالحمل، ومنها ما يأتي:[3]
الولادة المتأخّرة هي الولادة التي لم تتمّ بعد 42 أسبوعاً، ويعتبر الولادة بعد أكثر من أسبوعين من موعد الولادة خطراً على صحّة وسلامة الجنين، حيث إنّه يعتبر من أسباب وفاة الأجنّة، ومن الأسباب المحتملة لحدوث تأخّر في الولادة ما يأتي:[4]