تتعرض المرأة خلال فترة حملها إلى العديد من المشاكل الصحيّة المتعلقة بالبشرة، مثل ظهور الكلف وهو عبارة عن بقعٍ داكنة غير منتظمة تتركز أغلبها على الوجه، ويرجع سبب ظهورها للتغيرات الهرمونية، إضافة إلى قتامة الجلد في منطقة الحلمة ومايحيط بها، وتعاني بعض النساء من ظهور خطٍ داكنٍ أسفل منتصف البطن، ويبدأ بالاختفاء بشكل تدريجي بعد الولادة.ومع تنامي حجم الطفل خلال أشهر الحمل تبدأ علامات التمدد بالظهور على البطن، والصدر، والفخذين وتتلاشى تدريجياً أيضاً بعد الولادة وقد تبقى آثار بسيطة على شكل خطوطٍ بيضاء اللون.[1]
تتعرض النساء للعديد من المشاكل الجلدية أثناء فترة الحمل ومنها:[2]
يزداد هرمون الذكورة خلال فترة الحمل، مما يحفّز الغدد الدهنية لإفراز الزيوت و الدهون التي تتجمع مشكلةً الرؤوس السوداء، والتي يمكن علاجها باستخدام المطهرات اليومية والتنظيف المنتظم للبشرة، بالإضافةً لتطبيق المضادات الحيوية الموضعية على الحبوب.
بسبب التغيرات التي تحدث للهرمونات، تصاب بعض النساء بأورامٍ وعائيةٍ للشعيرات الدموية الصغيرة، مُشكلةً أشكالاً أشبة بأرجل العنكبوت، وغالباً ماتوجد على الوجه، الصدر، أو الذراعين والتي يمكن علاجها بالليزر بعد الولادة.
تتعرض الغالبية العظمى من النساء لظهور علامات التمدد على أجزاء الجسم المختلفة مثل الثديين، والفخذين أو في منطقة المعدة والتي يمكن تجنبها بدليك هذه المناطق بكريمات تحتوي على أحماض الألفا هيدروكسي.
يحدث الكلف بسبب التعرض لأشعة الشمس، حيث يظهر على الوجنتين، والجبين والرقبة بسبب زيادة إفراز صبغة الميلانين. ويختفي عادة بعد الولادة بثلاثة أشهر ويمكن تجنبه باستخدام كريمات واقية للشمس عند الخروج.[3]
فيما يلي بعض النصائح التي تهم المرأة الحامل للعناية ببشرتها: