-

كيف أهتم بالخياطة بعد الولادة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الخياطة بعد الولادة

تتعرّض الكثير من النساء إلى خياطة منطقة المهبل بعد عمليّة الولادة، وذلك بسببِ التمزّق الذي قد يحدثُ في تلك المنطقة خلالَ الولادة أو لجوء الطبيب إلى قصّ تلك المنطقة لإفساح المجال للمولود بالخروج بأمان، وتتم عمليّة الخياطة تحت تأثير مخدّر موضعيّ في تلك المنطقة، وبعد زوال تأثير التخدير تبدأ الأمّ بالإحساس بالآلام المرافقة لهذه الغرز مع صعوبة في التحرّك.

كيفية الاهتمام بالخياطة بعد الولادة

الماء والملح

ينصحُ الأطباء باستخدام الماء والملح في تعقيمِ منطقة الخياطة لستِّ مرات في اليوم الواحد كحدٍّ أدنى، ويكونُ استخدامه من خلال إذابة قدر مناسب من الملح في ماء دافئ وتحريكه حتّى يذوب، ولا يشترطُ هنا استخدام نوع معيّن من الملح، ثم غمس قطعة من القماش المعقّم والنظيف بمحلولِ الماء والملح ومسح منطقة المهبل والخياطة بها، وتكونُ عمليّة المسح بلطف دون الضغط على الغرز من المنطقة الخلفيّة، والاتجاه نحوَ المنطقة الأماميّة للخياطة، كما ينصح بتطبيق ذلك أيضاً بعد الانتهاء من الاستحمام، وذلك على مدى أسبوعيْن كاملين من عمليّة الولادة، حيث يساعدُ الملح في القضاء على البكتيريا والتسريع من شفاء الجرح، بالإضافةِ إلى إذابة الخيوط بعد أسبوعيْن إلى ثلاثة أسابيع من الولادة.

المضادات الحيوية

تتوفّرُ بنوعيْن منها ما هو على شكل أقراص للاستعمال الفمويّ، ومنها ما هو على شكل تحاميلَ، وهي ذات التأثير الأقوى والأفضل، وتعتبر هذه المضادّات الحيويّة ضروريّةً لكلّ حامل من أجل منع حدوث التهابات في منطقة الخياطة، بالإضافة إلى تسكين الآلام الحادثة هناك.

الكريمات المعقمة

تغيير الفوط الصحية

من المهمّ تغيير الفوط الصحيّة بشكل متكرّر خلال اليوم، ومنع تركها على الجرح لعدّة ساعات أو طوال اليوم حتى ولو كانت فارغة، مع استخدام الفوط الصحيّة المعقّمة ذات النوعيّة الجيدة والتي لا تلتصقُ بالجلد أو الخيوط.

التغذية السليمة

من المهمّ تركيز الأمّ بعد الأسابيع الأولى من الولادة على تناول كميّات كافية من الفواكه والخضار وغيرها من مصادر الألياف، وذلك لتجنّب حالات الإمساك الشديد التي قد تؤذي الجرح وتمزق الخياطة، بالإضافة إلى شرب الماء بكثرة.

الحركة والنشاط

يمكنُ للأمّ استعادة نشاطها والقيام بمهامّها اليوميّة المعتادة بعد أسبوع إلى عشرة أيام من الولادة، حيث يساعدُ ذلك على التسريع من شفاء الجرح، واستعادة الجلد والعضلات في منطقة المهبل لمرونتِها وقوّتها.