يتساوى الزوج والزوجة في الحياة الزوجية ولذلك عندما يرى الزوج بأنّ زوجته لديها القابلية للتغيير أولاً وتعمل جاهدةً على ذلك، يُصبح الزوج أكثر حرصاً على التغيير، لذلك يجب على الزوجة بذل قصارى جهدها لتغيير نفسها أولاً ثمّ الاهتمام بتغيير تفكير زوجها، وبالتالي تحسين علاقتهما معاً. [1]
لا بدّ أن تختار الزوجة الأوقات المناسبة للحوار مع الزوج للحصول على نتائج أفضل في الكثير من النقاشات، حيث لا يُفضّل الحديث في قضايا مهمة عند عودة الزوج من العمل مباشرةً، فقد تزيد الأمور سوء، كما يُفضّل أن تُعطي الزوج بعض التلميحات قبل البدء بالحوار معه ومناقشته بجديّة.[2]
يجب على الزوجة أن تعمل جاهدةً على مساعدة زوجها من خلال إعطائه الوقت الكافي للاسترخاء، والاستماع لمشاكله ومحاولة التخفيف عنه ونصحه، ممّا يجعله يشعر بالراحة، فهذه الطريقة تُساعد على تغيير الزوج بمرور الوقت، ولا يجب على الزوجة أن تيأس إذا استغرق التغيير وقتاً طويلاً. [3]
يجب التفكير بالأشياء الإيجابية التي يمتلكها الزوج حتّى لو كانت صغيرةً والتركيز عليها، ويجب أن يكون الحديث عن الزوج مبنياً على الاحترام واللطف وذكر الحسنات خاصةً أمام الزوج، وفي حال رؤية بعض الأمور السلبية والأخطاء في الزوج لا بدّ من استخدام أسلوب النقد البناء، فهذا الأسلوب قد يكون سبباً في تغيير الزوج للأفضل.[3]
:ملاحظة: الاختلاف بين الشريكين ليس سيئاً حيث يُعطي للحياة نكهةً خاصةً، لذلك يمكن للزوجة التأقلم مع طباع وعادات زوجها بدلاً من البحث عن طرقٍ لتغيير تفكيره، قد لا يكون الأمر صعباً ولكنّه يحتاج إلى القليل من الوقت لإدراك كيف يفكر الزوج وطريقة التأقلم معه لتكون الحياة أكثر هدوءاً وأقل صعوبة.[2]