يعتبر وضع أهداف محددة وواقعية من الخطوات الأساسية لتحقيق تغيير ناجح في نمط الحياة، حيث يجب التركيز على أشياء معينة، والبدء بتغييرها تدريجياً، وذلك من خلال إنجاز هدف واحد كل مرة، ثم كتابة ما حدث في النهاية، ودراسة وتحديد مدى النجاح في تغيير هذا الهدف، وتحفيز النفس باستمرار ودعمها لتحقيقه، فكلما امتلك الفرد المزيد من الدوافع كلما تغير نمط الحياة للأفضل.[1]
يمكن تغيير ظروف الحياة من خلال بذل بعض الجهد الإضافيّ، فيمكن مثلاً تنظيف المكان، أو الغرفة أكثر عند التسبب في الفوضى، أو إضافة بعض اللمسات الخاصة وبعض الزينة للغرفة، أو تغيير ديكور المنزل وألوان طلاء الحائط، أو تحسين بيئة المنزل من خلال إعادة تدوير المنتجات، وغيرها من الطرق المتعددة التي تشعر الشخص بالتحسّن، وتساعد على التحكم في جوانب الحياة بشكل أفضل.[1]
يساعد تجربة أشياء جديدة، وممارسة هواية محببة، وتغيير النمط اليومي على تحسين الحياة بشكل عام، مثل: المشاركة في صف للرقص، أو الاهتمام بالحيوانات والطيور، أو تعلم الموسيقا، أو قراءة الكتب، أو زيارة مكان ما رغبةً في استكشافه، وغيرها من الهوايات المفضلة؛ مما يؤدي إلى إحداث تغيير في الحياة اليومية نحو الأفضل.[1]
يعتبر الاستيقاظ المبكر من التغيرات الجيدة والمفيدة التي يمكن اتباعها عند الرغبة في التغيير، فيمكن تناول وجبة إفطار صحية ومتوازنة؛ مما يؤدي إلى البدء المبكر لعملية التمثيل الغذائي في الجسم، وتعزيز الصحة العقلية والبدنية، كما يعدّ عاملاً مساعداً على التركيز طوال اليوم، وبالتالي الشعور بتحسّن المزاج، وزيادة التوقعات الإيجابيّة.[2]
تعد أكثر القرارات تأثيراً في الحياة هي تغيير الوظيفة في حال كان الشخص غير سعيد، أو مرتاح في العمل، وعندها يجب البدء في التفكير بذكاء في كيفية تحسين الوضع، ووضع أهداف وظيفية واقعية، والتحرك نحو الهدف، كما يمكن بذل جهد أكبر لنيل ترقية في العمل الحالي، وتحسين الوضع فيه في حال كان الشخص يحب عمله، ولكن يرغب بالتطور فيه، حيث إن هذا التغيير يحتاج لوقت لكنه في المقابل سيقلل من الوقت اللازم لتغيير إيجابيّ طويل الأمد.[1]
هناك بعض الطرق التي يمكن اتباعها لتغيير نمط الحياة، وهي: