يُعتبر الكبد العضو الرئيسي في الجسم المسؤول عن التخلّص من السموم في الدم، لذلك لا بد من تقديم الحماية له، وذلك من خلال النصائح الآتية:[1]
تساعد الكليتان الجسم على التخلّص من الفضلات والسموم عن طريق طرحها في البول، ولضمان عمل الكليتين بنجاح فإنه من الضروري إمداد الجسم بكميات مناسبة من السوائل، وخاصة الماء، ويُذكر بأن كمية الماء التي يحتاجها الجسم تتراوح عادة بين 8-12 كوباً وفق مايو كلينك؛ وذلك يعتمد على مستوى نشاط الفرد ووضعه الصحي.[2]
تتطلب عملية تنقية الجسم من السموم أن يتم التركيز على زيادة استهلاك العناصر التي تشتمل في تركيبها على الألياف، سواء كانت الألياف القابلة للذوبان أو غير القابلة للذوبان، إذ تلعب الألياف دوراً مهماً في تحسين أداء الجهاز الهضمي، وتسهيل مرور الطعام عبر القنوات الهضمية، وبالتالي التخلص من سموم الجسم وطرحها على شكل فضلات.[2]
تُفيد ممارسة التمارين الرياضية في إزالة السموم من الجسم بفعالية، وذلك بفضل تأثيرها المباشر على النظام الليمفاوي في الجسم، وهو النظام الذي يزيد من نشاط الجهاز المناعي، كما يُساعد على التخلص من سموم الجسم عن طريق طرحها في عملية التعرّق وفق بيتير بينيت دكتور العلاج الطبيعي؛ لذا يُنصح بتخصيص حوالي نصف ساعة يومياً لممارسة التمارين وتنظيف الجسم من هذه السموم.[3]