كيف أسيطر على خوفي

التنفس البطيء

تُسهم ممارسة التنفس البطيء في مساعدة العقل على التعايش مع حالات الخوف أو الذعر التي قد تعتري الفرد، فعند التعرف على علامات بدء حالة الخوف، والتي تتضمن ازدياد سرعة ضربات القلب أو التعرق، تبدأ مواجهة هذا الخوف والعمل على إبعاده من خلال التوقف والتركيز على الخوف فقط دون غيره، ثمّ البدء بتطبيق التنفس ببطء وعمق مع وضع راحة اليد على المعدة.[1]

الذهاب في نزهة

يُعتبر الذهاب في نزهة من العلاجات الطبيعية للمشاعر السلبية كالقلق أو الخوف، ويظهر التأثير الإيجابي للطبيعة في التصدي لمثل هذه الحالات من خلال تأثيرها على ما يرتبط بهذه المشاعر من علامات، كتقليل ضغط الدم، وتقليل معدل ضربات القلب، والتقليل من توتر العضلات، بالإضافة إلى تقليل إنتاج الهرمونات المرتبطة بالخوف والتوتر، إلى جانب ذلك فإنّ ارتباط الناس بالطبيعية يدفعهم لوصف مشاعرهم بكلمات متعلقة بالهدوء، والسعادة، والأمل، وما شابه ذلك، وهو ما يدل على ارتفاع معدل المشاعر الإيجابية لديهم.[2]

التعرف على المخاوف

يُساعد التعرف على مسبّبات الخوف على معالجته بصورة فعّالة، ويأتي ذلك بفضل ما يرتبط بهذه العملية من تحديد للوسائل التي من شأنها الإسهام في مواجهة الخوف، ومن هذا المنطلق يُنصح بالاستعانة بمفكرة للقيام بتدوين الموقف المخيف أو المُقلق عند حدوثه، ثمّ تجهيز قائمة تشتمل على الوسائل التي تُساعد في تخطّي هذا الموقف والسيطرة عليه، أو تحديد أهداف لمواجهة الخوف والسعي لتحقيقها.[3]

مواجهة المخاوف

يُشكّل تعريض النفس للمواقف التي تُسبب الخوف وسيلةً فعّالةً من وسائل السيطرة عليه، حيث إنّه باتباع هذه الوسيلة فإنّ الفرد يعمد لاختبار مدى سوء الموقف الذي لطالما قام بتجنّبه، كما يُتيح له ذلك الفرصة للتعرف على كيفية التحكم بالمخاوف الخاصة وطرق التغلب عليها، وذلك بدلاً من الاستمرار في تجنب هذه المواجهة، والتسبب في التوقف عن فعل الأشياء التي يرغب بها الفرد أو يحتاجها نظراً لارتباطها بقضايا مخيفة بالنسبة له.[3]

المراجع

1. ↑ "Ten ways to fight your fears", www.nhs.uk,4-11-2016، Retrieved 26-11-2018. Edited.
2. ↑ "How to Deal with Chronic Fear and Anxiety", www.takingcharge.csh.umn.edu, Retrieved 26-11-2018. Edited.
3. ^ أ ب "How to overcome fear and anxiety", www.mentalhealth.org.uk, Retrieved 26-11-2018. Edited.