يعدّ الانشغال طوال الوقت وإعادة توجيه التركيز على أمور الحياة المهمة خطوة مهمة للسيطرة على المشاعر وعدم التفكير بها، ويكون ذلك عن طريق:[1]
يمكن للشخص أن يقوم بكتابة قائمة بالسمات التي يتمتّع بها، والأمور التي يحبها في نفسه، وتدوين الإنجازات المهمة التي حققها، وتجنب التركيز على العيوب والأخطاء الشخصية، لذا من الممكن طلب المساعدة من الأهل والأصدقاء لدعم المميزات التي يتمتّع بها هذا الشخص، والعمل على إعادة قراءة هذه القائمة بين فترة وأخرى.[1]
حتى يحصل الشخص على الاستقرار والثبات العاطفي لا بد له من تقدير ذاته، وجعلها في أعلى سلم أولويّاته الشخصية، لأنّ ذلك يقود إلى زيادة القدرة على البحث عن أسباب ومصادر السعادة، وإدخال البهجة إلى النفس، والتخلص من الشعور بالالتزام، وتقديم تضحيات للآخرين.[2]
ينبغي تحديد الأولويات والتفكير في الأهداف المهنية أو التعليمية التي يسعى الفرد لتحقيقها، ليستطيع أن يسيطر على مشاعره، فعندما يتذكر أنّ وقوعه في الحب سيقود إلى المكالمات الهاتفية في وقتٍ متأخر من الليل، ممّا سيعارض تحقيق أهدافه وطموحاته ويُشغله عنها، فسوف يسعى إلى التغلب على مشاعره لتفادي ذلك.[3]